ميسي يعبّر عن مشاعره لأول مرة عقب وداع جماهير الأرجنتين قبل اعتزاله الدولي
أعرب ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم إنتر ميامي، عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مباراة فنزويلا التي جاءت كوداع رسمي لجماهير الأرجنتين قبل اعتزاله اللعب الدولي عقب كأس العالم 2026، معبراً عن مشاعر مختلطة بين الفرح والحنين لهذه اللحظات الأخيرة مع المنتخب.
تعليق ميسي على وداعه الرسمي مع المنتخب الأرجنتيني
في تصريحاته التي نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأرجنتيني بعد مواجهة فنزويلا، أكد ميسي أنه استمتع بكل لحظة خاضها على أرض الملعب، حيث قال إنه لم يتوقف للحظة للتفكير في النهاية، بل حاول الاستمتاع بكل تفاصيل هذه اللحظات، مشيرًا إلى مدى حظه في التواجد مع الجماهير التي دعمت الفريق على الدوام. وأضاف ميسي أن المشاعر كانت جياشة في هذا اليوم، ولا سيما أنه استعرض تجارب كثيرة عاشها في الملاعب مع المنتخب، مؤكداً على فرحته الغامرة لأنشودة الوطن وفرصة حضور أطفاله هذا الحدث التاريخي.
كما تحدث ميسي عن سنوات المحبة والتحدي التي قضاها مع المنتخب، حيث استمتع بالمباريات التي خاضها ووصف وصوله إلى هذه المرحلة في مشواره بأنه تحقيق لحلم طالما راوده، معبراً عن أمله في إنهاء السنة بأفضل صورة ممكنة. تحدث أيضًا عن ارتباطه الخاص بنادي برشلونة، مشيرًا إلى أنه كان يحلم باللعب هنا لفترة طويلة، مؤكدًا أن هذا الوداع جاء نتيجة اختيار النقاط التي حققها حتى الآن في مشواره، وختم حديثه بالتأكيد على أنه يستمتع بكل لحظة حاضرة ويعيشها بيومها دون التفكير في النهاية التي تقترب شيئًا فشيئاً.
ميسي يعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد كأس العالم 2026
أعلن ليونيل ميسي رسميًا أن اعتزاله اللعب الدولي سيكون بعد انتهاء كأس العالم 2026، مما يجعل مباراة فنزويلا الوداعية هي الأخيرة التي يخوضها رسميًا مع المنتخب الأرجنتيني على أرضه وبين جماهير بلاده، وهو ما أثار حالة كبيرة من المشاعر بين المحبين والمتابعين لمسيرة هذا اللاعب الأسطوري. تأكيد ميسي على هذا القرار يؤكد حرصه على الانسحاب من المشهد الدولي في الوقت المناسب، ليترك المجال لجيل جديد من اللاعبين.
ميسي يقود الأرجنتين في ليلة وداع مؤثرة للجماهير والفريق
قاد ميسي التشكيلة الأساسية للأرجنتين مساء يوم وداعه الرسمي، وقدم أداءً متميزًا أظهر من خلاله قدراته على صناعة الفارق حتى اللحظات الأخيرة، حيث سجل هدفين حاسمين في المباراة، وسط أجواء جمعت بين الحزن والفرح في آن واحد. رغم تحكيم المباراة الذي أهدى ميسي هدفًا ثالثًا منحه إياه بشكل غير رسمي، أبدى اللاعب تفهمه لمجريات اللقاء وتأ أثرى لحظاته بتفاعل جماهيري كبير، انعكس في هتافات وأهازيج خاصة بالقائد الذي يودع الملاعب الدولية بعد سنوات من العطاء والتألق المستمر.
- قاد ميسي المنتخب الأرجنتيني بتشكيلة قوية في مباراة وداعية أمام فنزويلا
- سجل هدفين محوريين وأداءه كان مليئًا بالعاطفة
- تفاعل الجماهير كان مميزًا في وداع القائد الأسطوري
بهذه اللحظات، يعبر ميسي عن مشاعر معقدة مليئة بالفخر والحنين لإنهاء مشواره مع المنتخب الذي يكن له كل التقدير والوفاء، واضعًا نصب عينيه تحقيق المزيد من النجاحات في بقية مشواره الكروي قبل اعتزاله دوليًا.