ماوريسيو بوكيتينو يشرح الأسباب الحقيقية وراء فشل مفاوضاته مع ريال مدريد

كانت مفاوضات ماوريسيو بوكيتينو لتولي تدريب ريال مدريد محل اهتمام العديد من المتابعين، حيث كشف المدير الفني الحالي لمنتخب الولايات المتحدة سبب فشل انتقاله إلى النادي الملكي، مؤكدًا أن التزامه بكلمته لرئيس توتنهام هوتسبر دانييل ليفي شكل العقبة الأكبر في تحقيق الصفقة.

تفاصيل فشل مفاوضات بوكيتينو مع ريال مدريد وتأثير التزامه المهني

شرح بوكيتينو خلال حديثه مع برنامج “شيرينجيتو” الإسباني أن كرة القدم تعتمد بشكل كبير على التوقيت والظروف، موضحًا أنه كان لديه فرص عديدة للانضمام إلى ريال مدريد كلاعب وكمدرب، إلا أن تلك الفرص لم تكتمل بسبب عوامل خارج إرادته. وأشار إلى الفترة التي أعقبت رحيل زين الدين زيدان عن المدرب، حين كنت هناك إمكانية حقيقية لتولي منصب المدير الفني للنادي، لكنه واجه عقبة عدم موافقة دانييل ليفي التي حجزت عليه، إذ قال: «كنت مرتبطًا بعقد مع توتنهام، ولم أكن حرًا في اتخاذ القرار».

التزام بوكيتينو بوعده لرئيس توتنهام وتأثيره على فرص تدريب ريال مدريد

أبرز بوكيتينو أنه أعطى كلمته لليفـي بالبقاء في النادي حتى الانتهاء من بناء الملعب الجديد لتوتنهام، مشيرًا إلى أن هذا الالتزام كان له الأثر الأكبر في عدم إتمام الصفقة مع ريال مدريد، وذلك رغم علمه بإمكانية الانضمام للنادي الإسباني. وأضاف بوكيتينو أنه شخص يعتز بالوفاء بوعوده، مؤكدًا أن التزامه المهني مهد الطريق لتعثر انتقاله رغم وجود فرص متعددة في مشواره التدريبي.

فرصة بوكيتينو المقبلة مع ريال مدريد وتأثير التوقيت على مسيرته التدريبية

أوضح بوكيتينو أنه لا يعرف كيف تقبّل رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز الموقف في تلك الفترة، لكنه يؤمن أن الوقت قد لا يكون مناسبًا دومًا لتحقيق كل الطموحات. وأشار إلى إمكانية ظهور فرصة جديدة مستقبلًا لتولي تدريب نادي ريال مدريد، قائلاً: «لم يفت الأوان إذا جاءت الفرصة من جديد». يعكس هذا كلام بوكيتينو تفاؤله باستمرارية فرصه المهنية رغم تعثر مفاوضاته السابقة مع النادي الإسباني.

النقطة التفصيل
الكلمة المفتاحية فشل مفاوضات بوكيتينو مع ريال مدريد
الأسباب الرئيسية للفشل التزام بوكيتينو بوعده لرئيس توتنهام، توقيت الظروف المهنية
الفرص المستقبلية احتمالية العودة للمفاوضات مع النادي الملكي في وقت مناسب

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.