قيمة اليخت الفاخر بمليون دولار تتحول إلى كارثة في تركيا بعد 15 دقيقة من الانطلاق

غرق يخت فاخر بقيمة مليون دولار قبالة السواحل التركية بعد 15 دقيقة من إطلاقه بات خبرًا صادمًا لرواد البحر في منطقة إيرغلي بمحافظة زونغولداك، إذ يظهر الفيديو اليخت وهو يميل جانبًا تدريجيًا قبل أن يغوص بالكامل في المياه، ما أجبر من كانوا على متنه من القفز للنجاة، مع تدخل فوري من فرق الإنقاذ وخفر السواحل التي حضرت دون وقوع إصابات.

تفاصيل غرق اليخت الفاخر بقيمة مليون دولار في تركيا

تُشير التقارير إلى أن اليخت الذي غرق كان يمتلك قيمة مالية تُقدر بحوالي مليون دولار، ويبلغ طوله 24 مترًا، بينما يزن نحو 160 طنًا، وهو مصمم ليكون سفينة فاخرة وخفيفة الوزن في آنٍ واحد، إلا أن خللًا في نظام التوازن أدى إلى تسرب المياه داخله، مما تسبب في فقدانه الاستقرار وغرقه خلال ربع ساعة فقط من إبحاره الأول، وهو ما خلق حالة من الذهول بين الحاضرين الذين شاهدوا الحادث.

إجراءات النجاة والإنقاذ أثناء غرق اليخت بقيمة مليون دولار

كانت سرعة رد فعل الحاضرين على متن اليخت، من مالك وطاقم سفينة، مذهلة، حيث لجأوا إلى القفز إلى مياه البحر حفاظًا على حياتهم فور ملاحظة ميلانه الشديد، ثم تدخلت فرق الإنقاذ وخفر السواحل التركية بسرعة فائقة؛ إذ سارعت بالكشف عن موقع الغرق وتنظيم عمليات الإنقاذ، وما ساعد في ذلك هو قرب اليخت من الشاطئ وعمق المياه الذي بلغ حوالي سبعة أمتار فقط، مما سهل المهمة، وتمكنت السلطات من إنقاذ جميع من كانوا على متن اليخت دون إصابات أو خسائر بشرية.

الأسباب الفنية لغرق اليخت الفاخر بقيمة مليون دولار في مياه زونغولداك

يرجع سبب غرق اليخت إلى خلل فني خطير في نظام التوازن الداخلي، وهو نظام حيوي يضمن تثبيت السفينة أثناء الإبحار؛ فبسبب هذا العطل، بدأت المياه تتسرب إلى داخل جسم اليخت بشكل متزايد مما أدى الى انعدام القدرة على الحفاظ على الطفو والسيطرة على حركة السفينة، وهذا الخلل الذي لم يتم اكتشافه أو معالجته في الوقت المناسب تسبب في غرق اليخت الذي يبلغ وزنه 160 طنًا، وفي غاية الأهمية التأكد من نظام التوازن وإجراء الصيانة اللازمة لتجنب حوادث مشابهة.

يظل غرق يخت فاخر بقيمة مليون دولار خلال 15 دقيقة من إطلاقه درسًا في أهمية الصيانة الدقيقة والاختبارات الفنية قبل الإبحار، كما يعكس سرعة تجاوب فرق الإنقاذ التركية في مثل هذه الحالات الطارئة، مما يضمن سلامة الأرواح حتى في أسوأ الظروف.