فاروق جعفر يشرح سبب تراجع أداء زيزو مع الأهلي وعدم تحقيقه سوى جزء بسيط من إمكاناته

أحمد سيد زيزو لم يقدم حتى الآن 20% من مستواه الحقيقي مع النادي الأهلي، وهذا ما أكده فاروق جعفر نجم الزمالك السابق في حديثه عن أداء اللاعب بعد الانتقال إلى القلعة الحمراء. يأتي هذا التقييم وسط توقعات كبيرة من جماهير الأهلي بمستوى مميز يعيد التألق لللاعب الذي كان نجمًا بارزًا مع الزمالك قبل الرحيل.

تقييم فاروق جعفر لأداء أحمد سيد زيزو بعد الانتقال إلى الأهلي

أكد فاروق جعفر أن أحمد سيد زيزو لم يتمكن من إثبات نفسه مع النادي الأهلي حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن أداء اللاعب لم يصل إلـى 20% من إمكاناته الفنية المعروفة عنه خلال فترة تواجده في نادي الزمالك، وهذا يعكس انخفاضًا ملحوظًا في مستواه. أضاف جعفر في تصريحاته عبر برنامج “البريمو” على قناة “TeN” بأن زيزو بعيد تمامًا عن الأداء الفني المعهود، وهو ما لم يسمح له بعد بإقناع الجهاز الفني أو الجماهير بالقلعة الحمراء.

ضرورة تعديل دور أحمد سيد زيزو داخل تشكيل النادي الأهلي

أوضح فاروق جعفر أن موقع زيزو في الملعب له تأثير كبير على مستوى أدائه؛ حيث رأى أن اللاعب يحتاج إلى أن يلعب في الأجنحة أكثر مع الفريق الأهلي، بدلاً من الأدوار الأخرى التي يشغلها حاليًا. واعتبر جعفر أن تعديل مركز زيزو سيتيح له إظهار إمكانياته بشكل أقوى مع باقي لاعبي الأهلي، مما يسهم في استعادة مستواه المميز الذي برع خلاله مع الزمالك، ويعود بالفائدة الكبيرة على الفريق.

تحديات أحمد سيد زيزو في إثبات نفسه ضمن صفوف الأهلي

يبقى التحدي الأكبر لزيزو هو كيفية تقديم الأداء الفني الذي كان يتميز به سابقًا مع الزمالك وتأقلم أسرع مع أسلوب لعب النادي الأهلي. رغم الإمكانات الفنية الواعدة، إلا أن اللاعب يحتاج إلى الدعم من الجهاز الفني وزملائه ليتمكن من استعادة الثقة وتحقيق التألق المنتظر. في ظل المنافسة القوية داخل تشكيلة الأهلي، فإن دور زيزو يظهر أكثر أهمية كلما تمكن من تعديل مركزه وفقًا لرؤية نجم الزمالك السابق.

العنصر التقييم حسب فاروق جعفر
مستوى الأداء الحالي مع الأهلي أقل من 20%
المستوى المأمول تحقيقه مستوى مماثل لما قدمه في الزمالك
الموقع المقترح للعب الأطراف أكثر من المراكز الأخرى
تأثير الموقع على الأداء سيعزز إمكانياته ويظهرها بشكل قوي

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.