شوبير يُعلق على رفض عبد الله السعيد اللعب للمنتخب المصري الثاني ويكشف دلالات القرار

تلقى عبد الله السعيد نجم الزمالك رسالة من الإعلامي أحمد شوبير بعد رفضه الانضمام إلى منتخب مصر الثاني الذي يقوده حلمي طولان خلال بطولة كأس العرب، حيث أكد شوبير أنه لو كان مكان السعيد لما اعتذر عن المشاركة. عبد الله السعيد واحد من أبرز اللاعبين الذين يستحقون فرصة لإظهار مستواهم، خاصة مع الإصرار والكفاح الذي يبذله طوال مشواره الكروي.

رسالة شوبير لعبد الله السعيد بعد رفض الانضمام لمنتخب مصر الثاني

تناول الإعلامي أحمد شوبير، حارس الأهلي ومنتخب مصر السابق، موقف عبد الله السعيد الذي أعلن اعتذاره عن الانضمام إلى منتخب مصر الثاني بقيادة حلمي طولان في منافسات كأس العرب، وأكد شوبير من خلال برنامجه «مع شوبير» على إذاعة «أون سبورت إف إم» أن الاتصال تم مع عبد الله السعيد وأحمد حجازي للمشاركة، إلا أن الثنائي رفض الانضمام، معبرًا عن رأيه الشخصي بأنه لو كان مكان السعيد لما اعتذر، بل كان عليه المشاركة فورًا.

دور حلمي طولان وجهود منتخب مصر الثاني في كأس العرب

يعمل حلمي طولان، المدير الفني لمنتخب مصر الثاني، على تحفيز ودعم اللاعبين من أجل تحقيق نتيجة مميزة في بطولة كأس العرب، التي تعد فرصة مهمة لعرض مواهب جديدة وقوية في الكرة المصرية، وسط تحديات بسبب اعتذارات بعض النجوم مثل عبد الله السعيد وأحمد حجازي، لكن الطموح يبقى قائماً لإثبات جدارة الفريق عبر المشاركة الفاعلة والنتائج المشرفة.

إصرار عبد الله السعيد وأثره على مستواه الكروي رغم التحديات

يبرز عبد الله السعيد كلاعب فذ يمتلك إرادة قوية تتحدى العمر، حيث أثنى أحمد شوبير على مسيرته مع عدة أندية مثل الإسماعيلي، الأهلي، بيراميدز، والزمالك، مؤكدًا أن اللاعب رغم تجاوز عمره الـ35 سنة لا يزال يقدم مستويات متميزة تثبت أن اللاعب الكبير قادر على منافسة الشباب، ويؤكد هذا أن الإرادة والحافز يمكن أن يحققا أداءً متفوقًا ومستوىً ثابتًا رغم تقدم العمر.

  • حلمي طولان تواصل مع النجوم لدعم منتخب مصر الثاني.
  • الاعتذار من عبد الله السعيد وأحمد حجازي كان قرارًا شخصيًا منهما.
  • شوبير يعبر عن إعجابه بالكفاح والمثابرة التي يتمتع بها السعيد.
  • اختيار اللاعبين يعتمد على التزامهم واستعدادهم للمشاركة.
  • منتخب مصر الثاني يسعى لبناء فريق قوي رغم ظروف الاعتذارات.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.