رافينها يتهم ديزني لاند باريس بالتمييز العنصري ضد ابنه ويطلق اتهامًا صادمًا

اتهم نجم فريق برشلونة رافينها ديزني لاند باريس بالعنصرية بعد حادثة مؤلمة تعرض لها ابنه الصغير في أحد مرافق الحديقة، حيث أظهر أحد العاملين تمييزًا واضحًا ضده، ما أثار غضب والد الطفل واعتبر تصرف العامل تصرفًا مشينًا يسيء لسمعة المؤسسة.

تجربة ابنه في ديزني لاند باريس تبرز أزمة العنصرية ضد الأطفال

أكد رافينها من خلال منشورات نشرها على حسابه في “إنستجرام” أن طفله جايل تعرض لموقف عنصري داخل ديزني لاند باريس، حيث رفض موظف مختص بالترفيه عناق الطفل أو التحية، على الرغم من معاملته لأطفال آخرين من أصحاب البشرة البيضاء بطريقة ودودة، ما وصفه نجم البارسا بأنه تصرف مؤسف ومرفوض بشدة خاصة تجاه الأطفال الذين من المفترض أن يكونوا محور اهتمام الحديقة لسعادتهم ورسم البسمة على وجوههم بدلاً من التعرض لأي نوع من الإساءة.

رد فعل رافينها الحازم على الموقف العنصري داخل ديزني لاند باريس

في سلسلة من مقاطع الفيديو التي نشرها رافينها عبر خاصية “ستوري” أكد أن تصرف عامل ديزني لاند يعبر عن ازدراء عميق، وقال: “موظفوكم عار، لا ينبغي لهم أن يعاملوا الناس بتلك الطريقة، وخاصة الأطفال”، كما أضاف أن العاملين في الحديقة يجب أن يسعوا لإسعاد الأطفال لا احتقارهم أو التمييز بينهم، مضيفًا أنه يكره ديزني لاند بسبب هذا الحدث، خاصة وأن طفله كان يرغب فقط في عناق بسيط ولم يجد سوى الرفض والتمييز، مع الربط بين مفارقة تعامل العامل مع الأطفال الآخرين من لون بشرة مختلف.

تداعيات واقعة العنصرية في ديزني لاند باريس وحالة رافينها الشخصية

تأتي هذه الحادثة في وقت بدأ فيه لاعبو برشلونة بالانضمام إلى منتخباتهم في المعسكرات الدولية، بعد مباراة فريقه الأخيرة ضد رايو فاليكانو؛ حيث أثارت واقعة العنصرية استياء واسع النطاق بعدما نشر رافينها شهادته الشخصية على وسائل التواصل، والتي تضمنت أدلة بصرية توثق الموقف. وبالرغم من تفهمه للإرهاق الذي قد يعاني منه العاملون، إلّا أنه شدد على ضرورة عدم تمرير مثل هذه التصرفات، لا سيما في أماكن مخصصة للترفيه العائلي، وأشار إلى أن هذه التصرفات قد تترك أثرًا سلبيًا طويل الأمد في نفس الأطفال الذين يتعرضون لها.

  • رفض التحية والعناق لابنه الصغير وسط معاملة مغايرة للأطفال الآخرين
  • انتشار فيديوهات توثق الحادثة عبر حساب رافينها على “إنستجرام”
  • تصريح مباشر من رافينها يُعبر فيه عن غضبه واستيائه من العنصرية في مكان عام

ظاهرة العنصرية في الأماكن العامة، وخصوصًا المخصصة للأطفال، تظل من القضايا الحساسة التي تتطلب اهتمامًا ومتابعة صارمة لمنع تكرارها؛ لأن تأثيرها عميق على الأجيال الصغيرة، ويتمثل التحدي الأساسي في كيفية ضمان بيئة آمنة ومحترمة للجميع، دون استثناء، وهو ما ينبغي أن يكون هدفًا مشتركًا لمنظمي وأصحاب تلك الأماكن.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.