حقوق المرضى في 7 حالات طارئة وكيفية تقيد المستشفيات بها وفق وزارة الصحة والسكان
تُعد شروط التعامل مع الحالات الطارئة في المستشفيات من المواضيع الحيوية التي تضمن حق الإنسان في الرعاية الصحية الفورية، حيث يلتزم النظام الصحي بتقديم علاج سريع دون تمييز في الظروف الطارئة، وهذا يشمل 7 حالات مهمة تستوجب التدخل السريع للحفاظ على حياة المريض وسلامته.
حقوق المرضى في الحالات الطارئة وكيفية التعامل الفوري معها
تعرّف الحالة الطارئة بأنها أي وضع طبي يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة الإنسان أو أحد أعضائه أو وظائفه الحيوية، وتحتاج إلى تدخل عاجل لمنع الوفاة أو الأضرار الدائمة، وهذا ما يجعل التعامل السليم مع هذه الحالات في المستشفيات أمرًا لا يمكن التهاون فيه؛ إذ تقع على عاتق كل مرفق صحي مسؤولية تقييم الحالة سريعًا وإعطاء العلاج الضروري دون انتظار أو شروط مسبقة، مع احترام حق الإنسان في الحصول على الرعاية الفورية دون التمييز بسبب الجنس أو الدين أو القدرة المالية، حيث يشمل ذلك الحالات الناتجة عن الحوادث، التسمم، الحروق أو فقدان الوعي.
التقييم الفوري والعلاج الضروري للحالات الطارئة في المستشفيات
واجب المستشفيات في علاج الحالات الطارئة يرتكز على تقديم تقييم صحي فوري بمجرد وصول المريض، إذ يمنع رفض استقبال أي حالة طارئة مهما كانت خلفيات المريض، وهذا يشمل إجراء فحص طبي مبدئي من قِبل أطباء أو ممرضين مختصين لتحديد درجة الخطورة وأهمية التدخل العاجل، فالهدف الأساسي هو تقديم العلاج اللازم لتثبيت الحالة الصحية وضمان استقرار الوظائف الحيوية دون تأخير، مثل تقديم الأكسجين في حالات ضيق التنفس، أو وقف النزيف الشديد، أو معالجة التسمم الحاد، وهذا يتطلب أن تكون المستشفيات جاهزة دائمًا لاستقبال مثل هذه الحالات واستكمال العلاج دون انتظار الحصول على موافقات أو دفع مالي مقدم.
الضوابط القانونية لتحويل ونقل الحالات الطارئة بين المستشفيات وضمان سلامتها
لا يسمح قانونيًا لأي مستشفى بنقل أو تحويل المريض في حالة الطوارئ قبل تحقيق الاستقرار الكامل للحالة؛ فهذا يشكل خطرًا على الحياة، وعندما تستدعي الحاجة نقل المريض بسبب نقص الإمكانيات أو عدم توفر أخصائيين، يجب أن يتم ذلك بطريقة آمنة ومنظمة من خلال سيارة إسعاف مجهزة وبالتنسيق مع المستشفى المستقبل، لضمان استمرار العلاج دون تعريض حياة المريض لمخاطر إضافية، أما عند التأكد من عدم وجود حالة طارئة حقيقية بعد التقييم الأولي، فيحق للمستشفى تحويل المريض إلى العيادات الخارجية أو المراكز الصحية الأولية مع تقديم النصائح والإرشادات اللازمة، وهذا يحافظ على صحة المريض دون تحميل المستشفى أعباء غير ضرورية.
الحالة الطارئة | الواجب المطلوب من المستشفى |
---|---|
حوادث السيارات والإصابات الخطيرة | التقييم الفوري والعلاج الاستقرار |
نوبات الاختناق أو الربو الحاد | توفير الأكسجين والعلاج المناسب فوريًا |
التسمم الحاد | تقديم العلاج المستعجل ومنع المضاعفات |
النزيف الغزير | وقف النزيف واستقرار الحالة |
الحروق الخطيرة | علاج الحالة وتوفير الرعاية المتخصصة |
فقدان الوعي أو الغيبوبة | تثبيت المريض ومراقبة مستمرة |
حقوق المريض الأساسية عند تلقي خدمات الطوارئ والتزام وزارة الصحة
تضمن وزارة الصحة حقوق المريض في الحالات الطارئة من خلال نظام شامل، حيث يُمنع رفض استقبال المرضى الذين يعانون من حالات تهدد حياتهم، بغض النظر عن جنسيتهم أو وضعهم المالي؛ إذ يُعتبر تقديم العلاج الفوري حقًا مكفولًا ودورًا إنسانيًا لا يمكن تجاوزه، سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة، كما تُلزِم الوزارة المنشآت الصحية بضمان توفير كل مستلزمات الرعاية وتدريب الكوادر الطبية للتمكن من مواجهة الحالات الطارئة بشكل فعال تحت أي ظرف، مما يؤكد أن علاج الحالات الطارئة خاص بالضرورة الإنسانية قبل أي اعتبار آخر.
- المستشفى تمتلك حق تقييم الحالة أولًا لتقرير الطوارئ.
- يُمنع رفض استقبال أي حالة خطر على الحياة.
- تقديم العلاج اللازم دون انتظار الموافقات أو دفع الأموال مسبقًا.
- يحظر النقل أو التحويل قبل استقرار حالة المريض بالكامل.
- توفير نقل آمن في حال الضرورة، بالتنسيق مع المستشفى المستقبل.
- في حالة عدم وجود طوارئ، يحق للمستشفى اتباع إجراءات العلاج العادية.