تصريح مثير من رئيس وزراء إثيوبيا يكشف أسرار جديدة حول ملف سد النهضة

رئيس وزراء إثيوبيا يكشف عن خطط مستقبلية ضخمة لسد النهضة وطموحات جديدة في حوض النيل

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن مشاريع الطاقة العملاقة مثل سد النهضة الإثيوبي ليست النهائية، بل ستشهد المنطقة إطلاق المزيد من المشروعات خلال 5 إلى 15 عاماً القادمة، مشدداً على أن الاستفادة من مياه النيل ليست خطأ أو جريمة بل حق مشروع.

سد النهضة الإثيوبي وتطوره الجيوسياسي في منطقة حوض النيل

أوضح آبي أحمد في مقابلة تلفزيونية أن إكمال بناء سد النهضة وتشغيله يمثل نقطة تحول تاريخية وسياسية هامة في إثيوبيا؛ فالمشروع زاد من المكانة الجيوسياسية للبلاد بشكل جوهري، وجعلها لاعباً رئيسياً في إدارة موارد النهر. وأضاف أن المراحل الأولى من السد تعكس الرؤية الطموحة لبلاده، التي لم تتوقف عند حدود مشروع واحد بل ترى في حوض النيل فرصة لبناء المزيد من السدود التي تلعب دوراً محورياً في تنمية المنطقة.

خطط إثيوبيا المستقبلية لبناء المزيد من السدود على نهر النيل

بحسب تصريحات رئيس الوزراء، فإن دولة إثيوبيا ليست في مرحلة استراحة بعد إنجاز سد النهضة الإثيوبي، بل تسير نحو مشاريع ضخمة أخرى، حيث تسعى لبناء المزيد من السدود على نهر النيل تستهدف توليد طاقة هائلة تفيد إثيوبيا والمنطقة بأكملها. وأكد أن هذه المشاريع تهدف أيضاً إلى حماية البيئة وتحسين جودة الحياة، مما يعكس اهتمام بلاده بتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

آثار سد النهضة الإثيوبي على التنمية والطاقة في حوض النيل

يوضح آبي أحمد أن الطاقة التي سيتم توليدها من سد النهضة والسدود المستقبلية ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ليس في إثيوبيا فقط، بل في دول حوض النيل عموماً، مما يعزز التكامل الإقليمي ويخفض من اعتماد الدول على مصادر الطاقة التقليدية. كما تعتبر تلك المشاريع خطوة فعالة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الضارة، وهو أمر حيوي للحفاظ على بيئة المنطقة وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

• سد النهضة بوابة لإطلاق مشاريع طاقة ضخمة جديدة.
• موقع إثيوبيا الجيوسياسي تقوى بفضل استغلال موارد نهر النيل.
• أهمية تنمية حوض النيل ككل لمصلحة المنطقة والبيئة.
• الطاقة المتجددة وسدود النيل أساس لمستقبل مستدام.