بلغاريا تواجه إسبانيا وسط تعادل قاتل من فوينتي وسباق لإنجازات لوبيتيجي وديل بوسكي
يواصل لويس دي لا فوينتي رحلته المميزة كمدرب لمنتخب إسبانيا، حيث حقق سلسلة من النتائج اللاهزيمة بلغت 21 مباراة متتالية في جميع البطولات، مما يعزز موقعه كأحد أبرز المدربين في تاريخ الماتادور. هذه السلسلة توضح تميز أداء الفريق تحت قيادته، إذ استطاع تجاوز الرقم السابق المسجل باسم جولين لوبيتيجي الذي وصل إلى 20 مباراة دون خسارة في عام 2018.
سلسلة اللاهزيمة الممتدة لمنتخب إسبانيا تحت قيادة لويس دي لا فوينتي
تمكن لويس دي لا فوينتي من بناء سلسلة احترافية استثنائية مع منتخب إسبانيا، حيث تتألف من 16 انتصارًا و5 تعادلات؛ وهو ما يعكس استقرار الفريق وقوة الأداء الدفاعي والهجومي خلال الفترة الحالية. سجل دي لا فوينتي يتفوق على سجل لوبيتيجي، ويقترب بشدة من الرقم القياسي الذي حققه المدرب فيسنتي ديل بوسكي والتي بلغت 26 مباراة دون هزيمة، من بينها 20 فوزًا و6 تعادلات.
مقارنة بين أداء لويس دي لا فوينتي وإنجازات مدربي منتخب إسبانيا السابقين
توضح الأرقام الواقعية أن لويس دي لا فوينتي يشق طريقه بثبات ليصبح من أنجح مدربي منتخب إسبانيا؛ حيث تفوق على سلسلة لوبيتيجي التي توقفت عند 20 مباراة بلا خسارة، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأداء والتكتيك الجماعي. هذا الارتفاع في مستوى فريق الماتادور يعكس قوة البناء الفني والقدرة على الحفاظ على التوازن بين الهجوم والدفاع، والذي كان حجر الزاوية في نجاح فيسنتي ديل بوسكي قبل سنوات.
انتصار إسبانيا على بلغاريا وتعزيز سلسلة لويس دي لا فوينتي في التصفيات
شهدت أجندة منتخب إسبانيا انتصارًا بارزًا على منتخب بلغاريا بنتيجة 3-0 في افتتاح الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو الفوز الذي سمح لمنتخب الماتادور بمواصلة مسلسل نتائجه الإيجابية. هذه النتيجة ليست سوى دليل إضافي على الصلابة الدفاعية وقوة الأداء الهجومي التي أرسى لويس دي لا فوينتي قواعدها، الأمر الذي يرفع من درجة ثقة الفريق قبل المواجهات القادمة في التصفيات.
- سلسلة اللاهزيمة لمنتخب إسبانيا وصلت إلى 21 مباراة متتالية
- لويس دي لا فوينتي سجل 16 فوزًا و5 تعادلات مع المنتخب
- تفوق الأداء على سجل جولين لوبيتيجي الذي كان عند 20 مباراة دون خسارة
- رقم يشابه إنجاز فيسنتي ديل بوسكي بـ26 مباراة دون هزيمة
- انتصار 3-0 على بلغاريا في بداية تصفيات كأس العالم 2026 يعزز الثقة
بهذا التفوق المستمر، يسلط لويس دي لا فوينتي الضوء على نجاحه في قيادة منتخب إسبانيا إلى مرحلة متقدمة من الاستقرار الفني والنتائج المستدامة، ما يجعله يخطو بثقة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في مشواره مع الماتادور.