البقعة الوردية في سماء المملكة.. جمعية مدار الفلك تفسر الظاهرة الغامضة

البقعة الوردية في سماء المملكة لها تفسير علمي مرتبط بإطلاق الصواريخ الفضائية، حيث أوضحت جمعية مدار الفلك في جازان أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لانعكاس ضوء الشمس على بخار الوقود المنبعث من صاروخ “فالكون 9” الخاص بشركة سبيس إكس، المخصص لنقل أقمار ستارلينك للاتصالات، مما يجعل السماء تتزين بسحابة مضيئة تحمل ظلالًا بيضاء ووردية وأرجوانية.

كيف يحدث ظهور البقعة الوردية في سماء المملكة بعد إطلاق صاروخ فالكون 9

عند إطلاق صاروخ فالكون 9 في اتجاه المدار، ينبعث من محركاته بخار وقود يتجمع في مناطق ارتفاعها عالية جدًا في الغلاف الجوي، ويبدأ ضوء الشمس بالارتداد والانعكاس عليه، مما يخلق سحابة مضيئة يمكن رؤيتها من على سطح الأرض، وتكون ألوانها بين الأبيض والوردي والأرجواني، خصوصًا في فترة الغروب أو قبله، أو قبيل شروق الشمس، إذ تكون الشمس تحت الأفق قليلًا، وتنعكس أشعتها على الغاز المتصاعد.

تفسير الظواهر المصاحبة للبقعة الوردية مثل “الهالة الضوئية” والفقاعة

أشارت جمعية مدار الفلك إلى أن الانفصال بين مراحل الصاروخ أثناء رحلته قد يولد ظواهر بصرية إضافية في السماء، مثل ظهور “فقاعة” أو هالة ضوئية تتحرك ببطء برفق، وهي نتيجة لتراكم بخار الوقود أو انفصال أجزاء من الصاروخ، مما يسبب تأثيرًا بصريًا فريدًا يشد الأنظار ويثير فضول المراقبين في السعودية، حيث تكون هذه الظاهرة أكثر وضوحًا في وقت الغروب أو الشروق.

أسباب ظهور البقعة الوردية وتأثيرها على مراقبة السماء في المملكة

تلعب عوامل مختلفة دورًا في ظهور البقعة الوردية في سماء المملكة؛ منها توقيت الإطلاق الذي يتزامن مع موقع الشمس بالنسبة للأفق، وكمية بخار الوقود المنبعث، وارتفاع المرحلة المنفصلة من الصاروخ، وكل ذلك يجعل المشهد ذات تأثير بصري عالي، يختلف عن الظواهر الفلكية المعتادة، وقد تسبب هذه الظاهرة اهتمام واسع بين هواة الفلك، إذ يمكن متابعتها بسهولة في الأجواء الصافية، وتعتبر مظهرًا مذهلًا يعكس علاقة الإنسان بالتقنية الفلكية الحديثة.

  • انعكاس ضوء الشمس على بخار الوقود أمر رئيسي في ظهور البقعة الوردية.
  • الانفصال بين مراحل الصاروخ ينتج هالات ضوئية تتحرك ببطء.
  • توقيت الإطلاق يؤثر على وضوح الألوان التي تراها العين.
  • الأجواء والمناخ المحليان يسهمان في مدى إمكانية الرصد.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.