ألمانيا تواجه صدمة تاريخية خلال افتتاح تصفيات مونديال 2026 بعد ذكرى سبتمبر الأليمة

شهدت تصفيات كأس العالم 2026 الأوروبية مفاجأة قوية بخسارة منتخب ألمانيا أمام سلوفاكيا بنتيجة 2-0، ما جعل هذه الهزيمة تذكيرًا صريحًا لذكرى سبتمبر الأليمة في تاريخ المونديال الألماني. ألمانيا لم تخسر بفارق أكثر من هدف في تصفيات كأس العالم إلا مرتين فقط خلال تاريخ مشاركاتها، ما يعكس مدى صدمة هذه النتيجة.

تفاصيل هزيمة ألمانيا التاريخية في تصفيات كأس العالم 2026

تعرض منتخب ألمانيا لخسارة صادمة أمام سلوفاكيا في بداية مشواره بتصفيات كأس العالم 2026، حيث انتهى اللقاء بنتيجة هدفين دون مقابل، مما يعتبر إنذارًا قويًا للمانشافت. وفقًا لشبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن هذه الهزيمة تمثل ثاني مرة فقط في تاريخ تصفيات المونديال التي تخسر فيها ألمانيا بفارق أكثر من هدف، إذ كانت المرة الأولى في سبتمبر عام 2001 ضد إنجلترا بنتيجة 5-1 ضمن تصفيات مونديال 2002. الألمانيون لم يتوقعوا أن يتكرر هذا السيناريو مجددًا بعد أكثر من عقدين من الزمن.

سلسلة الإنجازات التي توقفت مع أول خسارة خارج الديار في تصفيات المونديال

قبل الهزيمة الأخيرة، كان منتخب ألمانيا يفتخر بسجل قوي للغاية في تصفيات كأس العالم، حيث لم يسبق له أن خسر خارج ملعبه على مدار 51 مباراة مضت؛ حقق خلالها 41 انتصارًا وتعادل في 10 مواجهات. هذه السلسلة المثيرة للإعجاب توقفت فجأة في هذه الجولة الأولى من التصفيات، مما أضاف ثقلًا إضافيًا على هذه الهزيمة التي ستكون محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الألمانية. ليس هذا فقط، فقد كانت هذه المرة الأولى التي يخسر فيها المنتخب الألماني جولة افتتاحية في تصفيات المونديال، مما شكل بداية صعبة للمسعى نحو قطر 2026.

تداعيات الهزيمة وتأثيرها على ترتيب ألمانيا في المجموعة الأولى

تسببت خسارة ألمانيا أمام سلوفاكيا في تراجع غير متوقع بوضع المنتخب داخل المجموعة الأولى، حيث تذيل الترتيب دون نقاط، متخلفًا عن فرق مثل أيرلندا الشمالية، سلوفاكيا ولوكسمبورج التي حققت نتائج إيجابية في هذه الجولة الأولى. هذا الموقف يضع المنتخب الألماني في حالة ارتباك، ويحث الجهاز الفني واللاعبين على ضرورة تعديل المسار سريعًا لتفادي المزيد من التعقيدات خلال مشوار التأهل. تتطلب المرحلة القادمة تركيزًا عاليًا واستراتيجيات محكمة من أجل استعادة مكانة ألمانيا المرموقة في تصفيات كأس العالم 2026.