يحيى عكور يحتفل بإنجازات رائدة في تعليم جازان على مستوى الوطن

كرّم حفل الإعتراف بدور كُرم يحيى بن أحمد عكور، أحد رواد التعليم في منطقة جازان، بمناسبة تقاعده بعد مسيرة تعليمية حافلة امتدت لعقود طويلة، أسهم خلالها في تطوير التعليم ونشر القيم الوطنية والأخلاقية بين الطلاب والمجتمع المحلي، مما جعله قدوة تربوية تُحتذى في المنطقة.

التكريم وتأثير كُرم يحيى بن أحمد عكور في تطوير التعليم بجازان

مثل هذا التكريم اعترافًا واضحًا بالدور الكبير الذي لعبه كُرم يحيى بن أحمد عكور في تطوير منظومة التعليم في جازان، حيث كان له الأثر البالغ في تنوير عقول الأجيال المختلفة ورفع جودة التعليم؛ إذ عمل بجد وإخلاص لترسيخ مبادئ الوطنية والنزاهة والأخلاق الرفيعة لدى كافة الطلاب والمجتمع المحيط. وقد ساعدت إسهامات عكور المتعددة في تحقيق نقلة نوعية في أساليب التدريس والإدارة التربوية، ما رفع مكانة المنطقة على خارطة التعليم في المملكة.

الحضور الواسع في حفل التكريم ودلالة التكاتف المجتمعي في جازان

شهد حفل التكريم حضورًا مميزًا جمع بين وجهاء قبائل منطقة جازان، ومسؤولين من الإدارة العامة للتعليم، وأعضاء من مختلف القطاعات الحكومية، إلى جانب عدد كبير من المعلمين والإداريين والمشرفين التربويين. كما شارك في الحفل أعيان المجتمع المحلي، وأفراد أسرة المحتفى به، إضافة إلى جمع غفير من أبناء القبيلة وأصدقاء كُرم يحيى بن أحمد عكور من مختلف الفئات. هذا الحضور المتنوع يؤكد مكانته العالية التي اكتسبها عبر سنوات من العمل الدؤوب في خدمة التعليم والتنمية الاجتماعية.

دور كُرم يحيى بن أحمد عكور في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في جازان

برزت جهود كُرم يحيى بن أحمد عكور في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية من خلال التعامل المباشر مع الطلاب وإشراك المجتمع في بناء جيل قويم يعكس صورة مشرقة للمنطقة؛ إذ ظلَّ نموذجًا للتفاني والإخلاص في العمل التربوي والاجتماعي. يُذكر أن التزامه بتنشئة الطلاب على المبادئ السامية والأخلاق الحميدة جعله شخصية مؤثرة يثق بها الجميع، ما جعل منه رمزًا تربويًا ومجتمعيًا ارتبط اسمه بتقدم التعليم ورافدًا لمستقبل أفضل في جازان.

يمثل تكريم كُرم يحيى بن أحمد عكور لحظة فارقة تعكس التقدير الكبير لدوره التربوي ومكانته الاجتماعية في جازان، ويعبر كذلك عن تلاحم المجتمع في الوقوف مع أبطال التعليم الذين يصنعون الفارق بدعمهم للأجيال القادمة والرقي بالعملية التعليمية بكل أبعادها، ما يجعل من ذكرى هذا التكريم نبراسًا لمن يسيرون على درب التنمية والتطوير في القطاع التربوي.