هبوط طارئ لطائرة سعودية بعد تهديد جديد بقنبلة على متنها (فيديو)
اضطرت رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم SV5688 للهبوط اضطراريًا في مطار كوالانامو بإندونيسيا بعد ورود بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة، الأمر الذي جعل الطيار يغير مسار الرحلة حفاظًا على سلامة الركاب. تكررت هذه الحادثة الثانية خلال أسبوع واحد، مما أثار قلقًا واسعًا بين المسافرين وشركات الطيران على حد سواء.
تفاصيل الهبوط الاضطراري وطبيعة الرحلة بعد بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة
شهد مطار كوالانامو الدولي KNO هبوط طائرة الخطوط الجوية السعودية اضطراريًا صباح يوم السبت، بعد بلاغ أمني بوجود قنبلة على متن الطائرة، والتي كانت تحمل 387 راكبًا من الحجاج العائدين إلى بلادهم، بالإضافة إلى 13 من أفراد الطاقم. تميزت الرحلة باستخدام طائرة مستأجرة من طراز A330-300، مسجلة برقم EC-NOF، ويبلغ عمرها 19 عامًا. جاء الهبوط في إطار إجراءات السلامة المشددة التي تعتمدها الخطوط الجوية السعودية والسلطات الأمنية في مثل هذه المواقف.
أثر بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة وتأثيره على شركات الطيران والمستلمين
تكرر ظهور بلاغات غير حقيقية عن وجود متفجرات على متن طائرات عدة شركات طيران عالمية، بما فيها الخطوط السعودية، مما أدى إلى خسائر كبيرة وتأخير رحلاتهم بشكل ملحوظ. ينتج عن هذه البلاغات اضطرار احتجاز الركاب لفترات طويلة وإعادة تفتيش حقائبهم الشخصية بدقة، مما يسبب إزعاجًا شديدًا ويعرقل جدولة الرحلات وتنظيمها. رغم تاريخ التشكيك في مصادر هذه البلاغات، يبقى التعامل معها وفق قواعد صارمة ضروريًا حفاظًا على سلامة الجميع.
الإجراءات الأمنية المتبعة عند ورود بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة
عندما يتم استقبال بلاغ بوجود قنبلة على متن الطائرة، تتخذ الجهات المختصة سلسلة من الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الركاب والطائرة، وتتضمن هذه الخطوات:
- إبلاغ الطيار فورًا لتغيير مسار الرحلة نحو أقرب مطار مناسب للهبوط الاضطراري
- تنبيه فرق الطوارئ والاختصاصيين في المطار للتحضير للتفتيش الأمني الشامل
- إخلاء الركاب من الطائرة فور هبوطها بأمان دون وقوع إصابات
- تفتيش شامل للطائرة والحقائب باستخدام أجهزة الكشف عن المتفجرات المتطورة
- تقديم الدعم النفسي والإرشادي للمسافرين أثناء انتظار نتائج التفتيش
تساعد هذه الخطوات في تقليص مخاطر أي تهديد أمني محتمل، مع ضمان تقليل الإزعاج للمسافرين وتعزيز الثقة في رحلة الطيران.
تتكرر حوادث البلاغات الكاذبة عن وجود متفجرات، رغم أنها تسبب تعطيلات مالية وتنظيمية ضخمة لشركات الطيران، ما يستدعي تعزيز الإجراءات الأمنية الإلكترونية والتشدد في ضبط مصادر هذه التهديدات الكاذبة. يبقى الحرص على سلامة الركاب أولوية قصوى، في حين تستمر الجهات المختصة في البحث لمعرفة الدوافع وراء هذه البلاغات المتكررة.