مقتل محمد الكبسي يكشف تصاعد الصراعات داخل مكتب رئاسة وزراء الحوثيين

مقتل مدير مكتب رئاسة وزراء الحوثيين محمد الكبسي في الغارات الإسرائيلية على صنعاء أثار موجة من التصعيد والتوتر في المشهد السياسي والعسكري اليمني؛ حيث أكدت مصادر متعددة وفاة محمد الكبسي إثر الهجمات التي استهدفت العاصمة مساء الخميس الماضي، وسط تأكيد الحوثيين مقتل رئيس وزراء الميليشيا أحمد غالب الرهوي مع عدد من الوزراء خلال نفس الغارات.

تفاصيل مقتل مدير مكتب رئاسة وزراء الحوثيين محمد الكبسي في هجمات صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع حكومية للحوثيين، وأسفرت عن مقتل مدير مكتب رئاسة وزراء الحوثيين محمد الكبسي، حسب ما نقلت صحيفة المرصد عن مصادر مطلعة؛ إذ جرت العملية يوم الخميس لتصعيد الضربات التي حلقت في سماء المدينة. وجاء هذا التطور بعدما أعلن الحوثيون بشكل رسمي اليوم السبت مقتل رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي إلى جانب عدد من وزرائه، في مشهد يعكس تصاعد الخطوات الحربية بين الأطراف المتصارعة.

الإصابات وسط كبار المسؤولين في حكومة الحوثيين وأوضاعهم الصحية بعد الغارات

أفادت تصريحات الميليشيا الحوثية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت ورشة عمل اعتيادية داخل العاصمة، كان يجري خلالها تقييم نشاط الحكومة وأداءها للسنة الماضية؛ ونتج عنها إصابة عدة وزراء بجروح متوسطة وخطيرة يرقدون على إثرها تحت الرعاية الطبية المكثفة. ورغم عدم الإعلان عن عدد الإصابات تحديدًا، إلا أن البيان أشار إلى استمرار متابعة حالتهم الصحية مع التشديد على خطورة الوضع في بعض الحالات.

أبعاد الاستهداف الإسرائيلي لمكاتب وزراء الحوثيين وتأثيره على الوضع اليمني

تعتبر الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل مدير مكتب رئاسة وزراء الحوثيين محمد الكبسي ورئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، من الأحداث الهامة التي ستعيد رسم مشهد الصراع داخل اليمن؛ حيث تعكس هذه العمليات رغبة في ضرب البنى القيادية للحوثيين وتضييق الخناق على دورهم السياسي والعسكري. تلقي هذه التطورات بظلالها على الاستقرار في العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة، ما يزيد من حدة التوتر ويعزز فرص تصعيد النزاع؛ خصوصًا مع استمرار الاشتباكات وتبادل الاتهامات بين مختلف الأطراف.