مصدر أمني يؤكد حقيقة اندلاع حريق فوق سنترال رمسيس ويفند الشائعات
تصاعد أدخنة كثيفة من سنترال رمسيس أثار قلق سكان وسط القاهرة خلال الساعات الأخيرة، وسط انتشار شائعات عن تجدد الحريق بالمبنى، لكن الحقيقة تختلف تمامًا عن ذلك. العاملون في مجال الصيانة كانوا يقومون بأعمال ترميم بالسنترال بعد حريق الشهر الماضي، حيث تم استخدام ماكينة تشبه الصاروخ لإجراء عملية صنفرة؛ ما أدى إلى تصاعد هذه الأدخنة التي أُسيء فهمها على أنها نيران مشتعلّة من جديد.
تفاصيل تصاعد أدخنة سنترال رمسيس أثناء أعمال الصيانة
بعد الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس الشهر الماضي، بدأت فرق الصيانة في تنفيذ أعمال ترميم ضرورية للحفاظ على سلامة المبنى وتشغيله بشكل طبيعي، وخلال تطبيق تقنية الصنفرة باستخدام المعدات الحديثة التي تشبه الصاروخ، صعدت أدخنة كثيفة من الموقع؛ مما دفع بعض المارة والمقيمين في المنطقة إلى الاعتقاد بأن الحريق قد تجدد، لكن المصادر الأمنية أكدت أن هذه الأدخنة ليست دليلًا على حريق جديد وإنما نتيجة طبيعية لاستخدام هذه المعدات في الإصلاح.
التوضيح الأمني حول حالة سنترال رمسيس وأسباب انتشار الدخان
حصلت الجهات الأمنية على معلومات دقيقة من فريق الصيانة تؤكد غياب أي اشتعال أو انتشار نار بالمبنى، مشيرة إلى أن التصاعد الكبير للأدخنة جاء بسبب عملية الصنفرة الميكانيكية، التي تُحدث احتكاكًا عاليًا يؤدي إلى انبعاث الأبخرة؛ ما دفع بعض المواطنين إلى الاشتباه في حدوث حريق جديد. وبناء على ما ورد؛ فإن التهويل والإشاعات لا أساس لها، والسنترال مستمر في خطوات إعادة تأهيله بالحذر والاحتراف.
كيف تؤثر أعمال الصيانة على انتشار الأدخنة في سنترال رمسيس؟
خلال ترميم وصيانة السنترال، تُستخدم معدات متطورة تعمل بقوى عالية وصنفرة دقيقة لتجهيز الأسطح وإزالة البقايا المتضررة، وهذه العمليات تؤدي إلى تصاعد أدخنة وعوادم عرضية قد تبدو مقلقة لكنها جزء من الإجراءات الطبيعية. ومن أهم خطوات الصيانة التي تؤدي إلى ظهور الدخان:
- تطبيق الصنفرة الميكانيكية لإزالة الطبقات المتضررة من الجدران والأسطح
- استخدام أدوات قوية تشبه الصاروخ لتسريع عملية الترميم والتجديد
- تنظيف موقع الحريق السابق من البقايا والدخان القديم
- التأكد من سلامة الأنظمة الكهربائية والاتصالات قبل إعادة التشغيل
تُظهر هذه الإجراءات حرص الجهات المختصة على سلامة المبنى وتجديده بشكل متقن، بالرغم من أن انتشار الأدخنة قد يسبب سوء فهم مؤقت بين سكان المنطقة.
في النهاية، ما حدث في سنترال رمسيس اليوم لا يعدو كونه آثارًا طبيعية لأعمال الصيانة الجارية بعد الحريق السابق، وما تم تداوله عن تجدد الحريق غير دقيق ويعتمد فقط على مشاهد الأدخنة المتصاعدة من آلات الصنفرة؛ مما يؤكد حرص السلطات على متابعة الوضع عن كثب وضمان سلامة الموقع بدون حدوث أي أضرار إضافية.