صندوق الضمان الاجتماعي يوجه تحذيراً حاسماً لجميع المواطنين
تدعو إدارة الإعلام والتوعية بصندوق الضمان الاجتماعي الليبي المواطنين إلى توخي الحذر من الروابط الإلكترونية المتداولة مؤخراً والتي تدّعي تقديم منح مالية باسم الصندوق الاجتماعي؛ إذ إن هذه الروابط لا علاقة لها بالمؤسسة رسمياً، وقد تهدف إلى الاحتيال أو سرقة البيانات الشخصية. ومن المهم عدم التفاعل مع أي محتوى غير موثوق والتحقق من مصدره بدقة.
كيفية التعرف على الروابط المزيفة المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي الليبي
تتصاعد خلال الفترة الأخيرة محاولات استخدام اسم صندوق الضمان الاجتماعي الليبي لنشر روابط احتيالية تدّعي تقديم دعم مالي للمواطنين، وهو ما يستلزم معرفة علامات الروابط الوهمية. تظهر هذه الروابط غالبًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحتوي على طلبات لبيانات شخصية أو معلومات مالية يمكن استغلالها لاحقاً. لذلك، يجب على كل مواطن التأكد من مصدر الرابط من خلال متابعة الصفحات الرسمية والصادرة عن صندوق الضمان الاجتماعي الليبي، وعدم فتح الروابط أو تحميل أي ملفات غير معروفة.
التدابير اللازمة لحماية المواطنين من الاحتيال عبر روابط صندوق الضمان الاجتماعي الليبي
حرصاً على سلامة البيانات الشخصية وتحقيق الأمان المالي للمواطنين، تقدم إدارة صندوق الضمان الاجتماعي الليبي عدة توصيات مهمة للتعامل مع الروابط مشكوك فيها، ومنها:
- عدم النقر على الروابط أو فتح الرسائل التي تبدو مشبوهة أو غير معروفة المصدر
- التحقق المستمر من الصفحات الرسمية المعتمدة لصندوق الضمان الاجتماعي
- عدم مشاركة أي معلومات شخصية أو مالية عبر الإنترنت إلا في المنصات الموثقة
- استخدام برامج مضادة للفيروسات وجدران الحماية على الأجهزة الإلكترونية
- الإبلاغ فوراً عن أية محاولات احتيال يتم التعرض لها باستخدام اسم الصندوق
أهمية الوعي الرقمي في مواجهة حملات التضليل باسم صندوق الضمان الاجتماعي الليبي
يلعب الوعي الرقمي دوراً محورياً في حماية المواطنين من محاولات الاحتيال المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي الليبي، إذ تساعد المعرفة بكيفية التعرف على الروابط المزيفة والتعامل معها بحكمة في تقليل فرص وقوع الضحايا. وتعمل إدارة الإعلام والتوعية على نشر المعلومات والبيانات الرسمية حصرياً عبر المنصات المعتمدة، ما يعزز الثقة ويحد من تأثير الأخبار المزيفة التي تنتشر بين المستخدمين. كما إن تمكين المستخدمين من التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها يسهم في حجب حملات التضليل التي تستغل اسم المؤسسات العامة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
تظل حماية المعلومات الشخصية والمالية عبء الجميع، ويجب التعامل بمسؤولية مع أي محتوى يتم تداوله باسم صندوق الضمان الاجتماعي الليبي، خاصة في ظل الانتشار المتزايد للمحاولات الاحتيالية التي تهدف إلى سرقة البيانات أو الابتزاز المالي، الأمر الذي يتطلب يقظة مستمرة من الجميع للحفاظ على الأمان الرقمي والمجتمعي.