خريجو مدارس STEM يعلنون مطالبهم الحاسمة للحكومة وتأثيرها على مستقبل التعليم

طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM طالبوا بضرورة زيادة عدد المقاعد الحكومية بما يتناسب مع التوسع في هذه المدارس وتزايد أعداد الطلاب المتميزين الذين يستحقون فرص التعليم الجامعي المناسبة لهم، وذلك للحفاظ على جودة التعليم والتميز الأكاديمي. كما شدد الطلاب على أهمية اعتماد نظام تنسيق جامعي شفاف يعكس التفوق العلمي الحقيقي عند القبول في الجامعات، مع إعادة النظر في توزيع “النسبة المرنة” بما يضمن العدالة بين جميع الطلاب.

مطالب زيادة المقاعد الحكومية للطلاب المتفوقين في نظام STEM

أوضح طلاب STEM في استغاثتهم ضرورة إضافة أكثر من مجرد مقاعد تعليمية، حيث أشاروا إلى أن الزيادة يجب أن تكون موازية لنمو المدارس وتزايد أعداد الطلاب المتفوقين داخل النظام، لضمان تمثيلهم العادل داخل الجامعات الحكومية. هذه الزيادة لا تعزز فقط من فرص التعليم بل تحافظ على التوازن بين العرض والطلب داخل المؤسسات التعليمية، مما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي. إلى جانب ذلك، طالبوا بإصدار قرارات ملزمة للجامعات بتخصيص منح ومقاعد محددة لخريجي STEM تضمن استمرار دعمهم وتشجيع التفوق في هذه المجالات.

ضرورة اعتماد آليات تنسيق جامعي عادلة وشفافة للطلاب في نظام STEM

التنسيق الجامعي يمثل نقطة حاسمة في مستقبل طلاب STEM، حيث يجب أن يكون النظام الجديد مبنيًا على معايير واضحة وشفافة تحفظ حقوق جميع الطلاب المتفوقين وتعكس مستواهم العلمي بدقة. بالإضافة إلى ذلك، طالب الطلاب بإعادة النظر في توزيع “النسبة المرنة” بين الكليات الحكومية، لأن التوزيع الحالي لا يحقق العدالة المطلوبة ولا يعكس فعليًا الجهد المبذول في مدارس STEM. ويبرز ضمن المطالب، توعية الجامعات الخاصة بطبيعة هذا النظام لضمان تخصيص عدد مناسب من المقاعد لطلاب STEM، بما يدعم التفوق ويحفز التنافسية الصحية بين الطلاب.

توعية الجامعات الخاصة وضمان العدالة الأكاديمية في نظام STEM

أشار الطلاب إلى ضرورة توعية الجامعات الخاصة بطبيعة نظام STEM، لأن فهم هذه الطبيعة يساعد في تخصيص المقاعد بشكل يتناسب مع المستوى العلمي الحقيقي للطلاب، مما يدعم العدالة ويساهم في بناء سوق تعليمي متوازن. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود ضمان عدالة التنسيق الأكاديمي وحماية مستقبل الأجيال القادمة. كما طالب الطلاب الجهات المعنية بوضع آليات تنفيذية تضمن حصولهم على حقوقهم كاملةً، مع توفير منح دراسية تكرم جهودهم، هذا إلى جانب التأكيد على دور المجلس الأعلى للجامعات في متابعة تطبيق هذه القرارات.

تأتي هذه المطالب استجابة حقيقية لحاجة طلاب STEM إلى نظام إداري وتنظيمي يعكس جهودهم وتفوقهم منذ سنوات دراستهم الأولى، مؤكدين أن حقهم في اختيار المجال الذي يبدعون فيه هو أقل ما يستحقونه بعد كل ما بذلوه من جهد وخبرة. يظل صوت هؤلاء الطلاب مطلبًا ملحًا يتمناه الجميع أن يصل إلى صنّاع القرار، لضمان مستقبل تعليمي ومهني مشرق لأجيال قادمة تتمتع بالعدل والفرص المتساوية ضمن منظومة التعليم العالي.