بلومبرغ: تفاصيل مفاجئة عن مفاوضات الوليد بن طلال لشراء نادي الهلال
يجري الأمير الوليد بن طلال حاليًا محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة بهدف الاستحواذ على حصة أغلبية في نادي الهلال لكرة القدم، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير قطاع كرة القدم من خلال خصخصة الأندية السعودية؛ حيث تمتلك شركة المملكة القابضة التي أسسها الأمير الوليد حصة تبلغ 75% في النادي، وفقًا لمصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها.
مفاوضات الأمير الوليد بن طلال على حصة أغلبية نادي الهلال السعودي
يجري الأمير الوليد بن طلال مفاوضات مع الصندوق السيادي السعودي لبيع جزء كبير من حصته في نادي الهلال التي تبلغ 75%، وهذه المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى ولا تزال قابلة للتغيير أو الفشل، حسب مصادر مطلعة على سير العملية؛ ما يشير إلى الجمود النسبي رغم الاهتمام الكبير بالصفقة، خصوصًا وأن نصف الحصة المتبقية تملكها جهة سعودية غير هادفة للربح تمول بشكل كبير من الأمير الوليد نفسه، الأمر الذي يعكس تعقيدًا في بنية ملكية النادي.
تطورات مشروع خصخصة الأندية الرياضية في السعودية وتأثيرها على نادي الهلال
يرتبط المسعى الحالي للاستحواذ على حصة أغلبية نادي الهلال بخطة أوسع يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الدوري السعودي للمحترفين إلى علامة عالمية قوية، تتطلب تطوير هيكليات الأندية عبر الخصخصة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ إذ شهدت السعودية مؤخرًا انطلاق مشروع خصخصة الأندية الرياضية الذي فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب، كما استقطبت أندية سعودية كبرى لاعبين عالميين مثل كريستيانو رونالدو، وسعت لزيادة الانتشار الإعلامي لبث المباريات عالميًا، مما دفع نادي الهلال ليبرز كشاهد على نجاح هذه الاستثمارات في تمكين الأندية المحلية من المنافسة على المستوى الدولي.
نادي الهلال السعودي كنموذج أساسي في مشروع تطوير الدوري السعودي للمحترفين
يُعد نادي الهلال أحد أبرز أندية السعودية وأكثرها نجاحًا على الصعيد المحلي، إذ حلقة أساسية ضمن شبكة تطوير الدوري السعودي للمحترفين، الذي أصبح عنوانًا للقوة التجارية والرياضية معًا، نتيجة الدعم المالي المقدم من الأمير الوليد بن طلال وصندوق الاستثمارات العامة، اللذين يمتلكان حصصًا مهمة في النادي ذاته؛ ما يوضح الدور المحوري لنادي الهلال ضمن المشروع الوطني لتحويل كرة القدم السعودية إلى صناعة متطورة تجذب جمهورًا عالميًا ومستثمرين دوليين، ويعزز مكانة المملكة في خارطة كرة القدم العالمية.
الجهة المالكة | الحصة |
---|---|
شركة المملكة القابضة (الأمير الوليد بن طلال) | 75% |
مؤسسة سعودية غير هادفة للربح | 25% |
تأتي مفاوضات الاستحواذ على حصة كبيرة في نادي الهلال في إطار مساعي السعودية الهادفة لتوسيع دائرة الاستثمارات الرياضية، إذ تدعم المملكة هذا التحول من خلال ضخ رأس مال قوي وتحسين البنية التحتية للأندية؛ الأمر الذي يترجم حرصاً متزايداً على جعل الدوري السعودي منصة متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي العالي والقيمة الاقتصادية المتنامية، لذلك يمثل نادي الهلال مثالاً متقدمًا لهذه الرؤية الاستثمارية والرياضية التي تتماشى مع تطلعات المملكة في تنويع مصادر دخلها وتعزيز مكانتها ضمن المنافسات العالمية.