70% من طلاب أولى ثانوي يعتمدون نظام البكالوريا في بداية العام الدراسي الجديد

بدأ نحو 70% من طلاب الصف الأول الثانوي هذا العام الدراسي اختيار النظام التعليمي الجديد “نظام البكالوريا”، ما يعكس تزايد إقبال الطلاب وأسرهم على هذا المنهج المتطور بديلًا عن النظام التقليدي القديم، في خطوة تعكس رغبة واضحة في خوض تجربة تعليمية تعتمد على التفكير النقدي والبحث المستمر.

زيادة الإقبال على نظام البكالوريا بين طلاب الصف الأول الثانوي

أظهرت نتائج اختيارات الطلاب في مرحلة الصف الأول الثانوي أن هناك إقبالًا كبيرًا على نظام البكالوريا بدل النظام التقليدي، حيث كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم عن تسجيل نحو 70% من الطلاب لرغبتهم في الالتحاق بهذا النظام الحديث مع بداية العام الدراسي الجديد، ذلك بعد توفير الوزارة اختيارًا اختياريًا كمرحلة انتقالية تهدف للتوسع في اعتماد البكالوريا بالكامل مستقبلًا، وذلك لضمان موائمة الطلاب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين؛ فأغلب الطلاب اختاروا هذا النظام لإتاحة الفرصة لتجربة تعليمية تجمع بين التقييم المستمر والمهارات العملية، بدلًا من الاعتماد على الامتحان النهائي فقط.

دعم وزارة التربية والتعليم لنظام البكالوريا وتأمين جودته

تعمل الوزارة على تأمين نجاح تطبيق نظام البكالوريا من خلال تدعيم المدارس التي اختار طلابها النظام الجديد، وذلك عبر توفير المناهج الحديثة التي تتناسب مع أهداف النظام، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على أساليب التدريس الجديدة والمعتمدة على التفكير النقدي، كما تركز الوزارة جهودها على تطوير البنية التحتية الرقمية داخل المدارس لضمان تنفيذ النظام بصورة فعالة وسلسة، مع متابعة دائمة تشمل الزيارات الميدانية والتقييم المستمر لأداء المدارس، مما يعزز من جودة التعليم ويضمن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التحول التعليمي.

النظام التقليدي ومستقبل الدمج مع نظام البكالوريا في الصف الأول الثانوي

رغم الانتشار الكبير لنظام البكالوريا، إلا أن الطلاب الذين فضّلوا البقاء على النظام التقليدي في الصف الأول الثانوي لن يتعرضوا لأي إهمال، إذ سيواصلون دراسة المقررات الحالية مع توفير محتوى تفاعلي في بعض المواد؛ إذ تهدف الوزارة إلى تمهيد الطريق نحو دمج الناجح بين النظامين بشكل تدريجي مستقبلاً، ما سيمكن جميع الطلاب من الانتقال بسلاسة إلى النظام المتطور مع مرور الوقت، وينعكس هذا الدمج على رفع مستوى التعليم وتأهيل الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل بالكفاءة المطلوبة.