4 مهاجمين في تشكيلة أنشيلوتي ضد تشيلي.. خطة هجومية غير مسبوقة في تصفيات كأس العالم 2026

يلعب منتخب البرازيل بأربعة مهاجمين ضد تشيلي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بحسب ما أكد المدرب كارلو أنشيلوتي في مؤتمره الصحفي الأخير؛ إذ تهدف البرازيل إلى تكرار الفوز البسيط 1-0 على باراغواي من الجولة السابقة. تعتمد خطة أنشيلوتي على تنوع الخيارات الهجومية المتاحة بين إستيفاو، غابرييل مارتينيلي، جواو بيدرو، كايو خورخي، لويز هنريكي، ماتيوس كونيا، رافينيا وريتشارليسون، مما يمنح الفريق قدرة كبيرة على المناورة في خط الهجوم.

تفاصيل خطة البرازيل بأربعة مهاجمين في مواجهة تشيلي

أوضح المدرب كارلو أنشيلوتي أن اختيار اللعب بأربعة مهاجمين جاء بعد اختبار هذه الخطة خلال التدريبات، مع تأكيده على الرضا الكبير عن الأداء الدفاعي والهجومي الذي قدمه الفريق أمام باراغواي، وهو الأساس الذي يسعى للحفاظ عليه. يلعب جواو بيدرو كمهاجم صريح في التشكيلة الجديدة، بينما لا يزال أنشيلوتي يفكر في اللاعبين الذين سيلعبون خلفه، مع احتمالية مشاركة إستيفاو أو رافينيا في هذه المراكز. كما أشار إلى مرونة استراتيجية اللعب، مع إمكانية تعديل التشكيلة بحسب متطلبات المباراة القادمة، خاصة مواجهة بوليفيا التي قد تشهد تغييرات في الأسلوب.

خيارات هجومية واسعة في تشكيلة البرازيل لمباراة تشيلي

يمتلك منتخب البرازيل تشكيلة هجومية غنية ومتنوعة، فرغم اعتماد أنشيلوتي على أربعة مهاجمين في مباراة تشيلي، فإن خياراته لا تقتصر على اللاعبين الأساسيين فقط؛ إذ يُعد كل من إستيفاو، غابرييل مارتينيلي، جواو بيدرو، كايو خورخي، لويز هنريكي، ماتيوس كونيا، رافينيا وريتشارليسون لاعبين قادرين على شغل مواقع الهجوم بإبداع وفعالية. هذه الخيارات تخلق حالة تنافس قوية داخل الفريق وتساعد المدرب على تعديل طريقة اللعب حسب طبيعة المنافس وحاجة المباراة.

تأثير خطة أنشيلوتي بأربعة مهاجمين على مستقبل مباريات البرازيل في التصفيات

رغم اعتماد أنشيلوتي على خطة أربعة مهاجمين في مباراة تشيلي، إلا أنه لم يضمن الاستمرار بهذه التشكيلة في المباريات المقبلة؛ بل شدد على أن نظام اللعب قد يتغير حسب نوع الخصم وظروف كل مباراة، بحيث يمكن تعديل التشكيلة في مواجهة بوليفيا الأسبوع القادم أو غيرها. حاليًا، تملك البرازيل 25 نقطة في جدول التصفيات، مما ضمن لها التأهل لكأس العالم 2026، لكن الفريق يسعى لتحسين مركزه كفريق منافس قوي في المركز الثالث، متساويًا بنفس الرصيد مع منتخب الإكوادور في ترتيب الفرق.

  • اختبار خطة أربعة مهاجمين خلال التدريبات قبل تطبيقها رسمياً.
  • وجود خيارات هجومية متبادلة لتعزيز المرونة التكتيكية للفريق.
  • التركيز على إعادة إنتاج نجاح المباراة السابقة ضد باراغواي.
  • تقييم مستمر للتشكيلة حسب طبيعة المنافس واحتياجات المباراة.
  • ضمان التأهل لكأس العالم رغم التنافس القوي في التصفيات.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.