مي عامر توجه رسالة قوية لزميل مجهول: الشهرة ليست مقياس النجاح في العمل
مي عمر أثارت جدلًا كبيرًا بعد تصريحاتها التي هاجمت فيها زميلًا غير ممثل لم تذكر اسمه، مؤكدة أن الترند ليس هدف الشغلانة، بل الفن هو الأساس، خاصة بعد الهجوم الذي شنه هذا الشخص على من يفرحون بالوصول إلى قمة الترند. هذه التصريحات لفتت الأنظار وأثارت تساؤلات حول حقيقة الصراعات داخل الوسط الفني وتأثير الترند على النجاحات.
مي عمر ترد على هجوم زميلها وتوضح موقفها من الترند والتفرد الفني
مي عمر أعربت عن استيائها من زميلها الذي كانت تظنه صديقًا، إذ نشر منشورًا يسخر فيه من الأشخاص الذين يفرحون بوصول أعمالهم إلى الترند رقم واحد رمضان الماضي، واصفًا الاهتمام بالترند بأنه شيء سطحّي لا يعكس قيمة الفن الحقيقي، وهو ما اعتبرته مي تنظيرًا وفصاحة زائدة لا تخدم الفن. في البداية لم ترد على تصريحه، لكن مع نهاية الموسم وبعد أن حقق مسلسل هذا الزميل نسب مشاهدة مرتفعة، بدأ هو نفسه يحتفل ويروج لفكرة الترند، متناقضًا مع مواقفه السابقة، ما دفع مي عمر للحديث بشكل صريح وانتقاد ما وصفته بالمبالغة في الاحتفال بهذه النجاحات الرقمية، وقالت إنه من حق أي فنان أن يفرح بنجاحه ويسعد به، لكن عليها أن يتجنب الحديث بنبرة المبالغة أو التظاهر بالتميّز فوق اتجاهات التريند، ثم يعاود التشطيب والاحتفال بنفسه بعد ذلك.
مي عمر تثير الجدل بعد صور إجازتها وهداياها وأسباب الهجوم الحقيقي
بعدما ظهرت مي عمر في إجازاتها بين باريس والساحل الشمالي بحضورها اللافت وإطلالاتها التي تصدرت الترند، وكذلك بعد هديتها الثمينة التي قدمتها لمحمد سامي، طفت أزمة هجومها على نفيها أن تكون توجه النقد لأبطال العمل الفني الذي تعمل فيه، بل الأمر متعلق بالشخص نفسه الذي تبنى وجهة نظر التنظير حول النجاح والاحتفال بالترند، وهو ما جعل الصحف تتناول خبرًا مثيرًا يشغل الوسط الفني والجمهور على حد سواء، حيث تساءل الكثيرون عن دوافع هذه الانتقادات ومدى تأثيرها على الأجواء الفنية.
هدية مي عمر لحبيبها محمد سامي وقرب مشاركتها في ماراثون رمضان 2026 مع مخرج جديد
في نهاية أغسطس، انتشرت أنباء تفيد بأن مي عمر قدمت لمحمد سامي هدية ثمينة جدًا، وهي ساعة فاخرة تصل قيمتها إلى 68,900 جنيه إسترليني، بما يعادل حوالي 4.5 مليون جنيه مصري، ما يعكس قوة العلاقة والتفاهم بينهما، خصوصًا بعد أن ظهرا معًا في رحلات كثيرة ومناسبات مختلفة خلال الفترة الماضية. أما بشأن المستقبل المهني، فتشير التوقعات إلى احتمالية مشاركة مي عمر في ماراثون رمضان القادم لعام 2026 مع مخرج جديد، عقب إعلان اعتزال محمد سامي، ما يفتح آفاقًا جديدة أمامها في مشوارها الفني بعيدًا عن الشخص الموضوع في مركز الجدل الحالي.
في نهاية المطاف، تبقى كلمة “الترند” محط نقاش مابين من يراه مقياسًا للنجاح الجماهيري ومن يرى فيه مجرد أرقام لا تعبر بالضرورة عن قيمة العمل الفني أو موهبته، ما يجعل مواقف مي عمر بهذا الخصوص مصدر اهتمام فني وعام متجدد.