كلمة الرئيس في المولد النبوي تكشف رؤية واضحة تجاه تحديات الوطن
يركز خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد ميلاد النبي على أهمية القيم النبوية في توجيه الدولة المصرية وحاجتها المتزايدة إلى الوعي الكامل بمتطلبات العصر، مما يعكس إدراك القيادة السياسية العميق لأولويات الوطن والشعب، ويسلط الضوء على الدور المحوري لهذه القيم في بناء مستقبل مستقر وحديث.
تجديد القيم النبوية ودورها في تعزيز الوعي الوطني في مصر
أكد الرئيس السيسي خلال كلمته ضرورة إحياء القيم النبوية التي تمثل نعمة للتفكير الديني المتنور، وتجديد الحالة الدينية بما يتماشى مع متطلبات الدولة الحديثة، حيث شدد على أهمية تبني هذه القيم كأساس لصياغة جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات المختلفة، خاصة بين الشباب، وذلك من خلال دعم مؤسسات الدولة الدينية مثل وزارة الأوقاف وبيت الفتوى لنشر هذا التوجه بين القواعد الشعبية.
تعميق الوعي الوطني ودعم المبادرات لتعزيز الهوية المصرية
يعتبر الوعي الركيزة الأساسية لصناعة الهوية الوطنية، وهذا ما أكده نائب رئيس حزب الحرية المصري، أحمد ميهانا، الذي أوضح أن الحزب يلتزم بدعم كل المبادرات الوطنية التي تسهم في البناء الاجتماعي وتمكن الأفراد من التمييز بين الحقائق والشائعات، مؤكدًا أن رسالة النبي الكريم تدعو إلى محبة العدالة والمساواة كأساس للتضامن الوطني وسط التحديات المحلية والدولية، وأن الحزب يقدم دعمه الكامل لسياسات الدولة في هذا الإطار.
دور القيم النبوية في تحقيق التنمية والاستقرار الإقليمي والدولي لمصر
أكد أحد أعضاء مجلس النواب أن القيم النبوية التي تتجسد في الإخلاص والعمل هي مصدر إلهام لمسيرة التنمية والإصلاح في مصر، مشيرًا إلى أن حزب الحرية المصري يضع كافة إمكاناته الفكرية والتنظيمية في خدمة المشروع الوطني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أشاد رئيس الحزب بوعي القيادة السياسية بحجم المخاطر المحيطة بالمنطقة، مؤكدًا أن الحكمة والصبر والمثابرة، وهي جزء من القيم النبوية، تمثل السبيل الأنجع للحفاظ على استقرار مصر وتحسين موقعها الإقليمي والدولي في ظل التحديات الراهنة.