فريدة خليل تكشف كيف ساعدها الدعم الأسري والاستعداد الذهني في الفوز بالذهبية

حقق الذهب في منافسات فردي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث للكباري في ليتوانيا، البطلة المصرية فريدة خليل بفضل استعدادها البدني والذهني المتميز، لتصبح أصغر لاعبة في التاريخ تحصد هذه الميدالية الثمينة بفارق واضح عن منافساتها.

الاستعداد البدني والذهني سر النجاح في بطولة العالم للخماسي الحديث

أوضحت فريدة خليل أن سر تفوقها في بطولة العالم للخماسي الحديث كان يعتمد على توازن الاستعداد الذهني والبدني العالي، إذ درست نقاط القوة والضعف لكل منافس، وركزت على السرعة في الجري، والموانع، إلى جانب دقة الرماية والسباحة، مما منحها أفضلية ميدانية واضحة إزاء خصومها المجرية والإيطالية، وسمح لها بتوسيع الفارق في النقاط حتى الحصول على المركز الأول برصيد 1457 نقطة.

تفاصيل منافسة فريدة خليل والصعوبات التي واجهتها في طريق الذهبية

أوضحت فريدة أن المسابقة كانت من أصعب التحديات التي واجهتها، إذ بدأت من السباحة ثم الجري وصولاً إلى الرماية، مشيرة إلى أنها حافظت على هدوئها طوال الوقت واتّبعت تعليمات مدربها بأعلى مستوى من التركيز، وهو ما ساعدها على التفوق وسط منافسة قوية، حيث حلّت المجرية بلانكا جوزي في المركز الثاني برصيد 1445 نقطة، تلتها الإيطالية أورورا وجنيتي التي حصلت على المركز الثالث بـ1432 نقطة.

الدعم الأسري وأهمية القرب من المدرب في تحقيق إنجازات بطولة العالم للخماسي الحديث

أكدت فريدة خليل أن والدها كان الدعم الأول لها؛ إذ يشاركها تدريبها بشكل مستمر، وهي تعتبر وجوده إلى جانبها سببًا رئيسيًا في نجاحها وتميزها، خاصة في لحظة صعودها على منصة التتويج ورؤية العلم المصري يرفرف، والتي وصفتها بأنها من أجمل لحظات حياتها، مشيرة إلى أن كل تعب السنوات الماضية لم يذهب سدى.

حققت فريدة إنجازًا فريدًا بانتصارات متتالية هذا الموسم، ففضلاً عن ذهبية بطولة العالم للكبار في ليتوانيا، توجت بذهبية بطولة العالم تحت 21 سنة في المجر، وذهبية تحت 19 سنة في ليتوانيا، وذهبية تحت 17 سنة في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى ذهبيات وفضية في بطولات كأس العالم ونهائي كأس العالم، لتكتب تاريخًا جديدًا ضمن فئة الخماسي الحديث بإنجاز غير مسبوق.