ظاهرة غريبة تشبه الصاروخ تضيء سماء السعودية.. وتفسير الجمعية يوضح الحقيقة
ظهرت بقعة وردية مضيئة في سماء المناطق الشمالية بالمملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار فضول الكثيرين حول طبيعة هذه الظاهرة الغريبة في السماء السعودية، خاصة بعد رصدها بشكل مشابه قبل فترة قصيرة. تحدث رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبوزاهرة، عن التفسيرات العلمية المحتملة وراء هذه الظاهرة المثيرة للاهتمام التي لم يُصدر عنها أي صوت أو تغيّر مفاجئ في الشكل قبل أن تتلاشى تدريجيًا.
تفسير الظاهرة الغريبة في السماء السعودية والربط بين ظهور البقعة الوردية
شهدت سماء شمال غرب السعودية بعد غروب شمس يوم الثلاثاء مشهدًا غير معتاد تمثل في ظهور بقعة وردية دائرية مضيئة، وهو ما دفع الجمعية الفلكية بجدة لتوضيح طبيعة هذا الحدث اللافت. أكد المهندس ماجد أبوزاهرة أن هذه الظاهرة رُصدت للمرة الثانية خلال فترة زمنية قصيرة، ما يشير إلى أنها ذات طبيعة علمية يمكن تفسيرها عمليًا، دون الحاجة إلى التهويل أو التكهنات غير المبنية على أسس علمية. الصور الملتقطة أظهرت ثبات هذه البقعة في مكانها، مع عدم وجود أي ضوضاء أو تغييرات مفاجئة، ثم عادت للتلاشي ببطء، مما يعزز فكرة أنها نتيجة تأثيرات في الغلاف الجوي أو أجسام مرتفعة عابرة.
الأسباب العلمية وراء ظهور الظاهرة الغريبة في السماء السعودية
يرى المهندس أبوزاهرة أن هناك عدة تفسيرات محتملة يمكن أن تفسر ظهور البقعة الوردية، وأبرزها التجارب العلمية التي تستخدم إطلاق مواد كيميائية مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين في الطبقات العليا من الغلاف الجوي؛ هذه المواد تنشّط عند تفاعلها مع الضوء الشمسي المتبقي بعد الغروب، ما يؤدي إلى ظهور ألوان متغيرة تعتمد على حركة الرياح واتجاهاتها. بالإضافة إلى ذلك، يُحتمل أن تكون البقعة ناتجة عن احتراق صاروخ، أو بقايا أقمار صناعية دخلت الغلاف الجوي وبدأت في التفتت، أما الاحتمال الثالث فهو تكوّن سحب غازية من الهيليوم أو الهيدروجين على ارتفاعات عالية، تظهر بألوان غير مألوفة بسبب تفاعلها مع ضوء الشمس المنعكس.
كيف تفسر الجمعية الفلكية ظهور الظاهرة الغريبة في السماء السعودية؟
رغم أن الظاهرة الغريبة في السماء السعودية تثير التساؤلات والخيالات، إلا أن الجمعية الفلكية بجدة توضح أن الأمر يتعلق بمخلفات طبيعية أو صناعية تصادف ظروفًا جوية وبيئية مناسبة لتوليد هذا المشهد الضوئي. تنبه الجمعية إلى أن مثل هذه الظواهر تُلاحظ عالميًا في مناطق مختلفة حينما تكون هناك تجارب إطلاق مواد مضيئة في طبقات الجو العليا أو مرور أجسام صناعية تحول دون وصولها لسطح الأرض. وتعتمد أهمية رصد هذه الظواهر على الجمع بين الرصد المرئي والتحليل العلمي لتحديد مصدرها بدقة، مما يسهم في توضيح تأثير العمليات البشرية والطبيعية على البيئة الفضائية المحيطة بالأرض.
التفسير المحتمل | التفاصيل |
---|---|
إطلاق مواد كيميائية | أبخرة الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين تتفاعل مع ضوء الشمس بعد الغروب وتظهر بألوان متغيرة |
احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية | مخلفات النار في الغلاف الجوي تسبب ظهور بقعة مضيئة ذات لون وردي ثابت لفترة قصيرة |
سحب غازية عالية | انبعاث غازات مثل الهيليوم والهيدروجين في الطبقات العليا يؤدي إلى ظهور الغيمة الملونة |