رئيس «يويفا» يصدر تحذيراً قوياً ضد الإبادة الجماعية في غزة ويصفها بالأخطر والأكثر جرماً
أعرب ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، عن صدمته واستيائه تجاه الجرائم ضد المدنيين في غزة، واصفًا ما يحدث بأنه الأخطر الأكثر جرما خلال العقود الماضية، مشددًا على أن الإبادة الجماعية للأطفال والمدنيين تفوق أي وصف ويمكن أن تهز ضمير الإنسانية. تشيفرين عبر عن ألم عميق لما يُرتكب من مآسٍ في غزة يوميًا، وأكد استغرابه من إمكانية أن ينام أي سياسي وهو يرى معاناة الأطفال والقتلى في كل زاوية.
رئيس «يويفا» يطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وحماية المدنيين
أكد ألكسندر تشيفرين خطورة الوضع في قطاع غزة، معبرًا عن رفضه القاطع لفقدان الأطفال بسبب الجوع أو النزاعات السياسية الضيقة، معتبراً أن هذه المآسي لا ينبغي أن تمر دون تدخل إنساني عاجل، ووصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية يجب وقفها فورًا. رغم ذلك، أوضح تشيفرين موقفه الحذر من التدخل في المجال الرياضي، مشيرًا إلى أن فرض العقوبات على الرياضيين بسبب قرارات حكوماتهم ليس الحل، إذ قال: «الرياضيون ضحايا مثلهم مثل المدنيين، ولا يملكون القدرة على مواجهة حكوماتهم لإيقاف الحرب».
المواقف الإنسانية لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» تجاه مأساة غزة
رغم التضييق السياسي، أبدى تشيفرين موقفًا إنسانيًا واضحًا، معبرًا عن خيبة أمله من الصمت الدولي حيال الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدًا ضرورة أن يتحلى العالم بالمسؤولية الأخلاقية تجاه ما يحدث. رفض في الوقت نفسه تحميل الرياضيين تبعات سياسية لا يعقل أن يكونوا مسؤولين عنها، مؤكدًا أن الرياضة ليست ملاذًا للنزاعات السياسية، بل منصة يتمنى أن تبقى بعيدًا عن الصراعات والحروب. وأضاف أن المأساة التي يشهدها القطاع تستدعي وقفة إنسانية عاجلة، بعيدًا عن الحسابات السياسية التي تؤدي إلى المزيد من الانتهاكات.
- وصف تشيفرين ما يحصل في غزة بأنه أخطر إبادة جماعية في العقود الأخيرة
- موقفه الرافض لفرض عقوبات على الرياضيين بسبب القرارات الحكومية
- تأكيد ضرورة توقف المآسي التي تهدد حياة الأطفال المدنيين في القطاع