خالد بن محمد يكشف كيف يجمع «أبوظبي للصيد والفروسية» بين التراث وأحدث الابتكارات
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الـ22، حيث جسّد المعرض رؤية أبوظبي في الجمع بين الحفاظ على التراث والابتكار من خلال منصة متكاملة تعكس أصالة الموروث الإماراتي وتدمج أحدث التقنيات في مجال الصيد والفروسية.
اكتشاف أحدث المعدات والتقنيات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تفقّد سموّه عدداً من الأجنحة المشاركة التي تضم أكثر من 15 قطاعاً متنوعاً تشمل الصقارة، والصيد، والفروسية، إضافة إلى الفنون التراثية والحرف اليدوية وأنشطة التخييم والحفاظ على البيئة، بين معروضات تضم أحدث المعدات والتقنيات العالمية التي تخدم هذه المجالات؛ حيث يعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة فريدة لاستعراض تطورات رياضات الصيد والفروسية التي تجمع بين تقاليد مجمعة وتطبيقات حديثة تلبي تطلعات عشاق الرياضات التراثية. كذلك، يعكس المعرض اهتمام الإمارات بصون موروثها الشعبي وغناه الثقافي، مما يعزز مكانتها على خارطة الفعاليات العالمية في هذا المجال.
المبادرات التكنولوجية لحماية التراث في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
اطلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد على المبادرات التي تبنتها الجهات المشاركة، إذ تم دمج التكنولوجيا الحديثة مع الممارسات التراثية بشكل مبتكر، مما يعكس حرص الإمارات على الحفاظ على الهوية الوطنية كمرتكز أساسي. يبرز المعرض مساعيه لتوفير منصات تفاعلية تتيح للزوار فرصة التعرف على تنوّع التراث الإماراتي وثقافته، فذلك يدل على كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تساهم في صون التراث وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة، ما يمنح الأجيال القادمة فرصة فهم أعمق لجذورهم الثقافية.
توسع مشاركات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في النسخة الـ22 وأهميتها الإقليمية والعالمية
شهدت النسخة الـ22 من المعرض أكبر مشاركة منذ انطلاقه عام 2003، حيث استقطبت 2,068 شركة وعلامة تجارية من 68 دولة حول العالم، ما يؤكد مكانة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كمنصة عالمية رائدة تجمع هواة مجال الرياضات التراثية بالإضافة إلى المهتمين بالحفاظ على البيئة والثقافة المحلية؛ وتأتي هذه الفعالية في مركز أدنيك أبوظبي حيث تستمر حتى 7 سبتمبر الجاري، مصدرةً توجهات تدمج بين تقاليد الصيد والفروسية والابتكار في التقنية، ما يعزز من تفاعل الزوار ويؤكد دور أبوظبي كشريك أساسي في تطوير هذه القطاعات.
رافق سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد في زيارته كوكبة من المسؤولين البارزين، بينهم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي محمد خليفة المبارك، ورئيس هيئة أبوظبي للتراث فارس خلف المزروعي، إضافة إلى قيادة مجموعة أدنيك، مما يؤكد اهتمام القيادة بأهمية هذا الحدث ودعمه المستمر لتعزيز الموروث الثقافي والتقني في الدولة.