جوندوجان ينتقل إلى جالاتا سراي بعد رحيله عن مانشستر سيتي

وقع نادي جالاتا سراي التركي عقدًا مع اللاعب إلكاي جوندوجان قادمًا من مانشستر سيتي، بعد انتقال حر يمتد حتى صيف عام 2027، ما يعكس اهتمام النادي التركي بضمه لتعزيز صفوف الفريق في المواسم المقبلة.

تطورات انتقال جوندوجان إلى جالاتا سراي بعد الضوء الأخضر من السيتي

جاءت صفقة انتقال جوندوجان إلى جالاتا سراي بعد مفاوضات تمهيدية بين اللاعب وبيب جوارديولا، الذي أبلغ اللاعب بأن فرصته في المشاركة ستكون محدودة خلال الموسم الجديد مع مانشستر سيتي، ما فتح الباب أمام النادي التركي لاستغلال هذه الفرصة وتقديم عرض ناجح دون دفع مقابل مالي. هذا الموقف دفع جوندوجان لتفضيل العودة إلى موطن أصوله التركية عبر الانضمام لجالاتا سراي بخلاف وجهاته الأوروبية السابقة.

جوندوجان يعبر عن ارتباطه بجالاتا سراي وموطنه التركي

أظهر إلكاي جوندوجان ارتباطه العميق بجالاتا سراي من خلال منشور على حسابه في منصة «X»، حيث نشر صورة له وهو طفل يرتدي قبعة تحمل شعار النادي، مما يؤكد العلاقة الوثيقة بين اللاعب وأصوله التركية، وسباب رغبته في خوض تجربة جديدة تعيده إلى جذوره. هذه الخطوة تبرز قيمة النادي التركي في جذب نجوم لهم جذور مشتركة مع البلاد، ما يعزز الروح المعنوية لدى الجماهير ويدعم أداء الفريق مستقبلاً.

أرقام جوندوجان قبل انطلاقته مع جالاتا سراي وتعزيز صفوف الفريق

خلال الموسم الماضي مع مانشستر سيتي، شارك جوندوجان في 54 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 8 أهداف أخرى، محققًا إجمالي 13 مساهمة تهديفية، وهو ما يعكس أداءه المؤثر في وسط الملعب. وعلى مدار مسيرته مع مانشستر سيتي التي استمرت في فترتين، خاض 358 مباراة، سجل فيها 65 هدفًا وقدم 47 تمريرة حاسمة، إضافة إلى حصوله على 5 ألقاب في الدوري الإنجليزي ولقب دوري أبطال أوروبا، ما يجعله إضافة قوية لجالاتا سراي. هذه الأرقام تجعل من انتقال إلكاي جوندوجان إلى جالاتا سراي خطوة استراتيجية لبناء فريق منافس قادر على المنافسة في مختلف البطولات.

• انتقال جوندوجان جرى بدون رسوم انتقال، وهو ما ساهم في تسريع الصفقة.
• جوندوجان يملك أصول تركية، وقد عبر دائمًا عن ارتباطه بجاليته.
• الانضمام لجالاتا سراي يمنحه فرصة المشاركة بفعالية ودور أساسي في النادي.

هذه الخطوة تعيد إلكاي جوندوجان إلى أجواء familiar تحفز من جديد مسيرته داخل عالم كرة القدم، مع توقعات بأن يقدم مستوى يليق بتاريخه الكبير في الدوريات الأوروبية. انتقاله إلى جالاتا سراي يعكس أهمية التوازن بين الطموحات الاحترافية والارتباط العائلي والأصول الشخصية، ما يدعم مسارات عديدة للاعب على الصعيدين الرياضي والإنساني.