تواعد النجوم في ذروة تألقهم.. قائمة ضحايا نيكي نيكول تجاوزت لامين يامال

نيكي نيكول تتصدر الحديث مجددًا حول العلاقة المثيرة للجدل مع مهاجم برشلونة لامين يامال، حيث يشكك المتابعون في نواياها وخططها الحقيقية. المغنية الأرجنتينية الشابة البالغة من العمر 25 عامًا غالبًا ما توصف بأنها تسعى وراء الشهرة عبر ارتباطها بنجوم في أوج تألقهم، وهو ما يثير تساؤلات متعددة حول مدى جدية علاقاتها. لامين يامال، البالغ من العمر 18 سنة، أكد علاقته بها بعد ظهورهما سويًا في صورة رومانسية خلال احتفالات عيد ميلادها الخامس والعشرين، ما زاد من اهتمام الجمهور والمتابعين.

نيكي نيكول وعلاقتها بلامين يامال: بين الشهرة والتساؤلات

صورة عيد ميلاد نيكي نيكول التي جمعتها بلاعب برشلونة لامين يامال كانت سببًا في تجدد الجدل حول طبيعة العلاقة بينهما، إذ بدا المهاجم الإسباني أنيقًا بقميص أسود، بينما تألقت نيكي بإطلالة جذابة وهي تحمل يده برقة وتنظر مباشرة إلى الكاميرا، مع ابتسام يامال وذراعه الملفوفة حولها، بجانب كعكة عيد ميلادها. هذا الظهور أثار تساؤلات حول ما إذا كانت نيكي نيكول تسعى لاستغلال شهرة لامين يامال وهو في ذروة عطائه كلاعب كرة قدم ذائع الصيت عالميًا، خاصة وأن بعض المؤثرين واليوتوبرز وصفوها بأنها تستخدم علاقتها بأصحاب النجومية لتعزيز مكانتها الإعلامية.

الضحايا السابقون: نيكول بين نجوم الموسيقى والفن

نيكي نيكول لم تكن العلاقة مع لامين يامال الأولى التي تجذب الانتباه، بل كانت لها علاقات سابقة أثارت جدلًا كبيرًا. كانت مغنية الراب الأرجنتينية تروينو إحدى شركائها في الفترة بين 2020 و2023، وهو المطرب المعروف عالميًا والذي كان في ذروة عطائه حينها، قبل أن ينفصلا بسبب خلافات بينهما. مؤخرًا، بدا تروينو وكأنه يعبر عن غيرته من علاقة نيكي الحالية، إذ لمح في تصريحات إلى نجم برشلونة ذي الأصول المغربية، ما يزيد من تعقيد المشهد. كذلك، ارتبطت نيكي نيكول بالفنان المكسيكي بيسو بلوما بعد انفصالها عن تروينو، حيث تعاونا في أغنية “في الليل” وظهرت علاقتهما بشكل خجول لكنها لفتت الأنظار بسبب شهرة بيسو عالميًا في تلك المرحلة.

لماذا تركت نيكي نيكول علاقة بيسو بلوما؟ تفاصيل كاشفة

بعد مرور عام على ارتباطها بالفنان المكسيكي، أنهت نيكي نيكول العلاقة معلنة السبب عبر منشور على صفحتها الرسمية في إنستغرام، حيث كتبت: “الاحترام جزء لا يتجزأ من الحب، ما تحبه تحترمه، وما تحترمه تعتني به. عند غياب الرعاية وانعدام الاحترام، لن أبقى هناك”. هذا البيان يوضح موقفها الحازم تجاه العلاقات ويعكس الأسباب التي تدفعها إلى تغييراتها المتكررة في حياتها العاطفية، خصوصًا مع الشخصيات العامة البارزة التي تكون محور الاهتمام الإعلامي. ما يزيد من الجدل هو استمرار التشكيك في دوافع نيكي نيكول، بين من يرونها تعيش قصص حب حقيقية، ومن يعتبرها تبحث عن الشهرة والمتاعب.