تعزيز الأداء الصحي في مدارس الشرقية بتأهيل 800 موجه صحي جديد
تأهيل 800 موجه صحي في مدارس المنطقة الشرقية خطوة مهمة لتعزيز الصحة المدرسية مع بداية العام الدراسي 1447هـ، حيث نظم تجمع الشرقية الصحي بالتعاون مع قسم الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم وفرع هيئة الصحة العامة بالمنطقة دورتين تدريبيتين مكثفتين لتأهيل الموجهين الصحيين، بهدف تعزيز الجوانب الصحية في بيئة المدارس وتعزيز الوعي الوطني من خلال الحملة التوعوية “تعلم بصحة”.
تأهيل الموجهين الصحيين لتعزيز برامج الصحة المدرسية في الشرقية
أُقيمت الدورتان التدريبيتان بحضور 800 موجه صحي من مختلف مدارس المنطقة الشرقية، تحت إشراف وحدة برامج الصحة المدرسية، وبالتنسيق مع إدارة الشؤون الصحية المدرسية وقطاع “وقاية” الصحي، وذلك لمناقشة تفاصيل الخطة التشغيلية المشتركة التي وضعتها وزارتي الصحة والتعليم لبرامج الصحة المدرسية. شملت المناقشات عرض المستجدات الصحية الحديثة وتوضيح مهام الموجهين في دعم صحة الطلاب وتعزيز بيئة تعليمية آمنة، إلى جانب شرح دليل التعامل مع الحالات الطارئة داخل المدارس ودليل الأمراض المعدية وطريقة الإبلاغ عنها، مما يعكس أهمية تنسيق الجهود لضمان استمرارية الصحة في الأوساط التعليمية.
دور الموجهين الصحيين في التطبيق الفعال لبرامج الصحة المدرسية
تأتي هذه الدورات بهدف تدريب الموجهين الصحيين على فهم شامل ومتكامل لبرامج الصحة المدرسية، والتي تم تصميمها لتعزيز الوقاية والصحة العامة في المدارس؛ فالاستعداد المهني للموجهين يضمن قدرة أكبر على التعرف على الحالات الصحية المختلفة، والتصرف الصحيح في حالات الطوارئ الصحية، إضافة إلى التبليغ الفوري عن الأمراض المعدية للحفاظ على بيئة صحية وسليمة. يعمل الموجه الصحي كحلقة وصل أساسية بين الجهات الصحية والمدارس لضمان تطبيق بروتوكولات السلامة الصحيحة، مما يسهم بشكل مباشر في الحفاظ على سلامة الطلبة وضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
الحملة الوطنية “تعلم بصحة” وانعكاسها على إعداد الموجهين الصحيين
تزامنت الدورة التدريبية مع انطلاق الحملة الوطنية التوعوية “تعلم بصحة”، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والتربوي بين الطلاب. وتعد هذه الحملة من الركائز الأساسية التي تدعم تنفيذ برامج الصحة المدرسية، حيث تحفز الموجهين الصحيين على تبني طرق توعوية فعالة تتناسب مع احتياجات الطلبة والطالبات، من خلال نشر الوعي المستمر حول الصحة العامة، الوقاية من الأمراض، وتعزيز نظافة البيئة المدرسية. ويُعزز هذا التدريب المهني قدرة الموجهين على تنفيذ هذه الرسائل الصحية بفاعلية داخل الفصول الدراسية والمجتمعات المدرسية، ليكونوا شركاء حقيقيين في رحلة التعليم الآمن والجيد.
- تنسيق برامج الصحة المدرسية بالتعاون بين وزارتي التعليم والصحة
- تدريب شامل للموجهين على التعامل مع الحالات الطارئة والأمراض المعدية
- تفعيل دور الموجهين في التوعية الصحية والتبليغ الفوري عن المخاطر
- تعزيز القدرات المهنية للموجهين لضمان بيئة مدرسية صحية وآمنة
- مواكبة المستجدات الصحية ضمن الأطر التشغيلية المعتمدة
يساهم تأهيل 800 موجه صحي في المنطقة الشرقية في تعزيز الكفاءة المهنية لمقدمي الخدمات الصحية بالمدارس، وهو ما يؤثر إيجابيًا على صحة طلبة المدارس ويعزز مسارات التعليم بأمان؛ حيث يُعد الموجه الصحي حجر الزاوية في تجسيد برامج الصحة المدرسية وتحقيق الأهداف الوقائية والتثقيفية، مما يضمن استمرارية التعليم بجودة عالية وسلامة تامة لجميع الطلاب والطالبات.