الزعاق يحدد موعد ومدة الخسوف الكلي للقمر الذي سيشهد عليه العالم العربي بالفيديو

يشهد العالم العربي مساء الأحد 7 سبتمبر 2025 خسوفًا كليًا للقمر، وهو الحدث الفلكي الذي ينتظره العديد من المهتمين بدراسة الظواهر السماوية. الخسوف الكلي للقمر يحدث حين يحجب ظل الأرض القمر بشكل كامل، مما ينتج عنه تغير لوني يميز السماء في تلك الليلة التي يمتد فيها الخسوف لساعات واضحة.

موعد ومراحل الخسوف الكلي للقمر في سبتمبر 2025 وتأثيره في العالم العربي

يبدأ الخبير الفلكي خالد الزعاق في بيانه أن مسار القمر الحالي يقربه من الشمس، مما أدى إلى توقع حدوث خسوف كلي كامل للقمر يوم الأحد 7 سبتمبر 2025، الموافق 15 من شهر ربيع الآخر 1447 هـ، والذي يستمر لعدة ساعات. يتدرج الخسوف في عدة مراحل تبدأ بخسوف جزئي، ثم يتحول إلى خسوف كلي، ثم يعود الخسوف تدريجيًا إلى جزئي، قبل أن يزول تمامًا. يبدأ الخسوف عند الساعة 9:12 مساءً، ويستمر حتى 1:28 بعد منتصف الليل، مما يمنح مراقبي السماء فرصة كافية لاستكشاف هذا الحدث النادر.

أماكن مشاهدة ظاهرة الخسوف الكلي للقمر في 2025 والمدة الزمنية للظاهرة

يُلاحظ أن الخسوف الكلي للقمر في سبتمبر 2025 يمكن رؤيته بشكل واضح في العالم العربي، إلى جانب استراليا وآسيا ومعظم بلدان أوروبا وأفريقيا، مما يجعلها ظاهرة شاملة تثير اهتمام متابعين الفلك في مناطق واسعة. مدة الخسوف الكلي تمتد لأكثر من أربع ساعات، وهو ما يسمح بمتابعة التحولات المختلفة للقمر خلال هذه الفترة، من الظلام الجزئي إلى الظلام الكامل والعودة تدريجيًا إلى الإضاءة الطبيعية.

كيفية متابعة الخسوف الكلي للقمر وأهمية الظاهرة في الفلك الحديث

يُعتبر الخسوف الكلي للقمر من الظواهر الفلكية المهمة التي تقدم فرصة ذهبية للمهتمين بمراقبة السماء، ويمكن متابعته بوضوح بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب المنزلي. يمكن متابعة مراحل الخسوف المختلفة التي تبدأ بظلال متدرجة على سطح القمر، ويحدث تغير تدريجي في لونه يميل إلى الأحمر بسبب انكسار أشعة الشمس عبر غلاف الأرض الجوي. إليك خطوات متابعة الخسوف:

• تحديد الوقت المناسب لبداية الخسوف وفقًا للتوقيت المحلي لمنطقتك
• اختيار مكان منخفض التلوث الضوئي لمشاهدة القمر بوضوح
• استخدام التلسكوب أو المنظار لتعزيز الرؤية الدقيقة
• توثيق مراحل الخسوف عبر التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو
• ملاحظة التغيرات اللونية التي تحدث للقمر أثناء الخسوف الكلي

يضيف هذا الخسوف النهائي لفهم حركة الأجرام السماوية وعملية تفاعل الأرض مع القمر والشمس، مما يعزز الاهتمام بالعلوم الفلكية في المجتمعات التي يمكنها متابعة الخسوف الكلي بسهولة بسبب موقعها الجغرافي.