الجيش الإسرائيلي ينشر لأول مرة صورة حقيقية لـ”أبو عبيدة” ويكشف عن هويته الحقيقية
لقي حذيفة الكحلوت، المعروف باسم “أبو عبيدة” المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مصرعه في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، فيما كشف الجيش الإسرائيلي عن صورته الأولى بدون لثام. يعد اسم “أبو عبيدة” رمزًا بارزًا في الإعلام العسكري لحركة حماس لما يمثله من قيادة منظومة الدعاية الخاصة بها.
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل اسم “أبو عبيدة” الحقيقي ودوره في كتائب القسام
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل حذيفة الكحلوت الذي يُعرف بـ”أبو عبيدة”، مؤكدًا أنه كان القائد المسؤول عن منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحركة حماس. وأوضح البيان أن الكحلوت لم يكن مجرد متحدث رسمي بل كان يشرف على العمليات الإعلامية العسكرية والسياسية داخل الكتائب والألوية التابعة لحماس. وتأتي هذه الخطوة في إطار العملية التي نفذها جهاز الشاباك بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
كيف نفذ جهاز الشاباك غارة مقتل “أبو عبيدة” بفضل المعلومات المسبقة
أشار بيان الجيش إلى أن العملية التي قضت على “أبو عبيدة” أُديرت من غرفة عمليات جهاز الشاباك، معتمدةً على تقارير استخباراتية جمعها جهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات الإسرائيلية. هذه المعلومات أظهرت مكان اختباء القائد الإعلامي المسلح، ما ساهم في استهدافه بشكل مباشر. وتعكس هذه الخطوة قدرة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في اختراق منظومة الدعاية العسكرية لحركة حماس.
منظومة الدعاية في كتائب القسام ودور “أبو عبيدة” في تحديد سياسة الإعلام العسكري لحماس
شغل “أبو عبيدة” خلال العقد الماضي موقع المسؤول الأول عن الإعلام العسكري في كتائب القسام، حيث كان ينسق بين الجهات الإعلامية السياسية والعسكرية في حركة حماس؛ مما جعله الشخصية المحورية في صياغة سياسات الدعاية الخاصة بها. وقد لعب دورًا مركزيًا في توجيه الرسائل الإعلامية التي تنشرها الألوية والكتائب، مما جعله هدفًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي في محاربة ما وصفوه بـ”الإرهاب”.
- قضى الجيش الإسرائيلي على قائد منظومة الدعاية بحركة حماس في غارة دقيقة
- استُخدمت معلومات استخباراتية متقدمة لتحديد مكان “أبو عبيدة” وتنفيذ العملية
- كان لـ”أبو عبيدة” دور محوري في تنسيق الإعلام العسكري والسياسي ضمن كتائب القسام