أحمد الكاس يكشف سر خلافه مع والده ورفض الانتقال للأهلي بحسب شوبير

أحمد الكاس نجم منتخب مصر السابق له قصة خاصة أثرت في مسيرته الرياضية بشكل غير متوقع؛ فقد كان شغوفًا بكأس الشاي إلى حد يثير الدهشة، حيث كان يشرب ما لا يقل عن 30 كوب شاي يوميًا، وفق ما كشف عنه الإعلامي أحمد شوبير، الحارس السابق للنادي الأهلي والمنتخب الوطني، في تصريحات أثرت محبي كرة القدم.

أسرار أحمد الكاس ومسيرته مع كرة القدم المصرية

يُعد أحمد الكاس من أبرز لاعبي منتخب مصر، وامتاز بموهبة لافتة للدخول في الخطوط الدفاعية والهجومية، لكن حياته المهنية شهدت منعطفات مثيرة، فقد كان يُلقب بين أصدقائه بـ«زيزو» بسبب اسمه الكامل أحمد عبده عبدالعزيز. أشار شوبير إلى أن أحمد الكاس كان يحمل عبء لقب ورثه من لاعب نادي الأوليمبي محمد الكاس، الذي تميز بلقب «الكاس» وكان أسمر اللون. وُصف أحمد الكاس بأنه خليفة محمد الكاس لما يشبهون من أسلوب اللعب والجاذبية داخل الملعب.

كيف أثرت قرارات العائلة على مسيرة أحمد الكاس الاحترافية

عندما بدأت ظاهرة الاحتراف في مصر عقب كأس العالم 1990، كان أحمد الكاس من اللاعبين الذين يملكون فرصة ذهبية للاحتراف لكن اختياراته الشخصية تأثرت بشدة برغبة والده، الذي كان مشجعًا لنادي الزمالك. حاول أحمد الانضمام إلى النادي الأهلي، لكنه واجه رفضًا مباشرًا من والده، فأجبر على الانتقال إلى الزمالك حيث لم يحقق النجاح المتوقع. بعد محاولته في الزمالك، انتقل إلى الاتحاد السكندري ثم أنهى مسيرته كلاعب محترف في نادي الأوليمبي. وأكد شوبير أن هذه المرحلة شكلت ضغطًا نفسيًا على أحمد الكاس لكنه تمكن في النهاية من تجاوزها.

فرص أحمد الكاس في التدريب وتأهيله لنهائيات كأس العالم للناشئين

بعد انتهاء مشواره كلاعب، بدأ أحمد الكاس رحلته التدريبية التي أثمرت بشكل ملحوظ؛ حيث تولى تدريب منتخب مصر للناشئين ونجح في تأهيل الفريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي تُقام في قطر. هذا الإنجاز يعكس قدرة أحمد الكاس على نقل خبراته وتجاربه للجيل الجديد من اللاعبين، وهو ما يجعل مستقبل كرة القدم المصرية أكثر إشراقًا في فئاته السنية المختلفة.

  • أحمد الكاس كان لاعبا موهوبا يتميز ببراعة فنية عالية
  • شربه لكميات كبيرة من الشاي كان من عادات يومية ملفتة
  • رفض والده انضمامه للنادي الأهلي بسبب انتمائه للزمالك
  • تجربته في الزمالك لم تحقق النجاح المطلوب مما دفعه للاتحاد السكندري
  • أنهى مسيرته كلاعب في نادي الأوليمبي قبل الانتقال للتدريب

يمثل أحمد الكاس نموذجًا حيويًا للاعبين الذين يواجهون تحديات ضغط العائلة والتغييرات المهنية، وعلى الرغم من كل العوائق، بات الآن أحد المدربين الواعدين الذين يستطيعون رسم مستقبل الكرة المصرية بحرفية واحترافية؛ حيث يعكس مشواره التدريبي إصرارًا على النجاح وتحقيق الإنجازات على المستويين المحلي والدولي.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.