نبوءة ليلى عبد اللطيف عن عاصفة الإسكندرية تتحقق وتثير ردود فعل قوية (فيديو)

شهدت الإسكندرية عاصفة قوية غير معتادة مساء السبت، وقد أثارت ردود فعل واسعة تتعلق بتوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف ومدى دقتها في التنبؤ بالكوارث الجوية في مصر، حيث تركز النقاش على صحة ما ذهبت إليه نبوءاتها ومدى تأثيرها على فهم الأحداث الجوية الحالية.

توقعات ليلى عبد اللطيف الكوارث الجوية في مصر وتأثيرها على الرأي العام

تعتبر نبوءات ليلى عبد اللطيف، التي اشتهرت بلقب “سيدة التوقعات”، محور نقاش واسع بعد العاصفة التي ضربت الإسكندرية وساحل شمال مصر، حيث تنبأت بحدوث كارثة طبيعية تشمل أمطارًا غزيرة وسيولًا، وهو ما تحقق بشكل ملحوظ؛ ما جعل الكثيرين يعيدون النظر في مدى صدقية توقّعاتها المرتبطة بالكوارث الجوية في مصر. يشدد مؤيدوها على الدقة اللافتة في توقعاتها، بينما يرى منتقدون أن تحقق حدث طبيعي لا يمكن مساواته بصحة النبوءة، واعتبروه مجرد صدفة. ومما يزيد من جدية هذا الجدل، توقيت العاصفة غير المعتاد الذي أضاف بعدًا جديدًا للنقاش حول ارتباط توقعات ليلى عبد اللطيف بالكوارث الجوية في مصر، ما يجعل تأثيرها على المجتمع أكثر فاعلية.

سجل نبوءات ليلى عبد اللطيف: بين النجاحات والإخفاقات في توقع الكوارث الجوية وغيرها

رغم أن بعض نبوءات ليلى عبد اللطيف تحققت بدقة ملحوظة، إلا أن سجلها يضم العديد من التوقعات التي لم تُثمر، مما أثر على مصداقيتها في نظر قطاع من الجمهور. فمثلاً، خابت توقعاتها بفوز كاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية على حساب دونالد ترامب، كما توقعت فوز الأهلي بكأس السوبر الإفريقي 2024، بينما ذهبت الكأس إلى الزمالك عقب مباراة مثيرة. إضافة إلى ذلك، تكذبت توقعاتها باقتصاد كرة القدم مثل عدم دخول محمد صلاح ضمن قائمة العشرة الأوائل لجائزة الكرة الذهبية رغم ترشيحاته المتكررة. أما على المستوى السياسي، فقد أخفقت توقعاتها بزيارة إيمانويل ماكرون إلى سوريا، وكذلك الكارثة الزلزالية الكبرى التي لم تحدث في الدولة العربية التي أشارت إليها. تعكس هذه الخيبات تحديًا كبيرًا لأولئك الذين يعتمدون على نبوءاتها، فتقييم دقتها يصبح أمرًا معقدًا خصوصًا مع هذا التداخل.

الأحداث الصادمة التي نجحت ليلى عبد اللطيف في توقعها وتأثيرها على متابعيها في مصر وخارجها

عكس النقاش الدائر حول بعض إخفاقات ليلى عبد اللطيف، فقد سجلت توقعات صادمة أثارت اهتمامًا كبيرًا، منها توقع طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي في 2024، إلى جانب تكهناتها الدقيقة بشأن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر انفجار طائرته في محافظة أذربيجان الشرقية، وهو ما تحقق فعلًا، ما عزا لها مصداقية في رصد الأحداث الجادة التي قد تحدث في المنطقة. وقد دفعت هذه النبوءات الذين يؤمنون بجدوى توقعاتها للاستمرار في متابعتها بشغف، رغم استمرار الجدل عبر منصات التواصل المختلفة حول مدى صحة ما تنشره، لا سيما مع وجود توقعات أخرى لم تتحقق حتى اليوم. يبقى تأثير توقعات ليلى عبد اللطيف على وعي الجمهور ممتزجًا ما بين التأييد والشك في دقة مخرجاتها.