مع مشاركة 800 شركة وأكثر.. انطلاق معرض دمشق الدولي بحضور الرئيس السوري بشار الأسد – صور وفيديو

افتتح الرئيس السوري أحمد الشرع فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، الذي يقام على أرض مدينة المعارض في ريف دمشق، بمشاركة واسعة تزيد على 800 شركة محلية وعربية ودولية. ويُعتبر معرض دمشق الدولي منصة هامة لتعزيز التعاون التجاري بين الدول، حيث يبرز كواحد من أبرز الفعاليات الاقتصادية في المنطقة.

معرض دمشق الدولي ودوره في تعزيز التجارة بين الدول

لطالما احتلت مدينة دمشق مكانة بارزة على خارطة التجارة العالمية بفضل موقعها الاستراتيجي، ما جعلها نقطة جذب للقوافل التجارية وبيئة آمنة لتبادل البضائع والخدمات. وأكد الرئيس السوري أن هذا المعرض هو امتداد لتاريخ تجاري عريق، يحيي الإرث الاقتصادي لمدينة الشام العريقة، ليكون منبرًا جديدًا يعكس طموحات التطور والنمو الاقتصادي. تتجلى أهمية معرض دمشق الدولي هذا العام في قدرته على الجمع بين شركات من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز فرص التعاون الاقتصادي وينشط حركة السوق المحلية والإقليمية.

مشاركة أكثر من 800 شركة من 22 دولة في معرض دمشق الدولي

شهد المعرض مشاركة فعالة لأكثر من 800 شركة تمثل قطاعات متنوعة تشمل الصناعية، التجارية، الغذائية، والتقنية إلى جانب مجالات الذكاء الاصطناعي وصناعة السيارات. ولأول مرة، تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة ضيف الشرف، حيث تشارك بأكثر من 80 شركة رائدة في مختلف المجالات، مما يعكس تواصلاً تجارياً متنامياً بين الجانبين. هذا التنوع في المشاركين يعكس ثقة الشركات والمؤسسات الدولية في فرص الاستثمار المتاحة في سوريا، ويسهم في تطوير الإنتاج وتبادل الخبرات.

المراكز المرموقة لمعرض دمشق الدولي في دعم الاقتصاد السوري

يؤكد معرض دمشق الدولي مكانته كأحد أعرق المعارض الاقتصادية التي تقدم خدمات متميزة تضمن سلامة وسلاسة العمليات التجارية، مما دفع الكثير من الشركات المحلية والدولية للاعتبار منه منصة رئيسية لإطلاق منتجاتها وعرض أحدث تطوراتها. يتيح المعرض فرصًا حيوية للقاء المستثمرين والشركاء التجاريين، كما يعزز التبادل التجاري والثقافي بين البلدان المشاركة. إضافة إلى دوره في إبراز قدرات الاقتصاد السوري المختلفة، يدعم المعرض أيضاً جهود إعادة الإعمار والتنمية التي تشهدها البلاد، متيحة فرصاً استثمارية محفزة.