ماتزارى الإيطالي يدخل دائرة المرشحين لخلافة ريبيرو في تدريب الأهلي
تُعد ضم الإيطالي والتر ماتزارى لتدريب الأهلي وتولي المسؤولية خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو خطوة متوقعة بعد تدهور نتائج الفريق، حيث يعكس ترشيح المدرب الإيطالي رغبة الإدارة في إعادة الاستقرار والحيوية للفريق. ماتزارى يمتلك مسيرة تدريبية متميزة تشمل أندية إيطالية بارزة، مع خبرة واسعة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، مما يجعله خياراً قوياً لمهمة قيادة الأهلي.
مميزات والتر ماتزارى وخبرته في تدريب الأندية الكبرى الإيطالية
ولد والتر ماتزارى في الأول من أكتوبر عام 1961، وقد تميز خلال مسيرته التدريبية التي شملت أندية مثل نابولي وإنتر ميلان وتورينو وكالياري، بتحقيق إنجازات بارزة جعلته واحداً من أبرز المدربين الإيطاليين. بين عامي 2009 و2013، قاد نابولي إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل، وكان له الفضل في الفوز بكأس إيطاليا 2012 على حساب يوفنتوس، ليكرر بذلك نجاحه في الدوري المحلي. كما أسهم تدريب إنتر ميلان بين 2013 و2014 في إرجاع الفريق إلى المنافسة على المراكز الأوروبية، وأظهر في فترته مع تورينو من 2018 إلى 2020 قدرة على تحقيق نتائج لافتة وضمان مشاركة الفريق في الدوري الأوروبي.
إنجازات والتر ماتزارى وتأثيره على تطوير اللاعبين والفرق
تُعتبر أبرز إنجازات ماتزارى هي فوزه بكأس إيطاليا 2012 مع نابولي، والتأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عقود، بالإضافة إلى تطوير أسماء لامعة مثل إدينسون كافاني، لافيتزي، وهامسيك خلال فترات توليه القيادة الفنية. نجح ماتزارى في تحويل نابولي إلى فريق قادر على المنافسة بقوة على البطولات، مستفيداً من خبرته الطويلة في الدوري الإيطالي. يعتمد على تنظيم دفاعي صارم والاستغلال الذكي للمرتدات، ما يمنحه القدرة على تأسيس فرق متماسكة وقادرة على المنافسة في البطولات المحلية والأوروبية.
لماذا يُعتبر والتر ماتزارى خياراً مناسباً لتدريب الأهلي بعد ريبيرو؟
خبرة ماتزارى الأوروبية والدولية تقلل من مخاطر عدم الاستقرار الفني في الأهلي، خصوصاً بعد رحيل ريبيرو بسبب تراجع النتائج. يمتلك المدرب القدرة على دمج لاعبين شباب مع محافظته على التنظيم الدفاعي، ما يضمن توازناً بين الأداء الهجومي والدفاعي. يمتاز بخبرته في الدوري الإيطالي المعروف بالتكتيك والانضباط، وهو ما يمكن أن يساعد الأهلي على استعادة مستواه سريعاً. بالإضافة إلى ذلك، يملك ماتزارى سجلًا في تجاوز فترات الأزمات مع الفرق التي تولى قيادتها، مما يجعله ملائماً للظروف التي يمر بها الأهلي حالياً.
الفترة | الفريق | الإنجازات |
---|---|---|
2009–2013 | نابولي | التأهل لدوري أبطال أوروبا، الفوز بكأس إيطاليا 2012 |
2013–2014 | إنتر ميلان | تحقيق الاستقرار وتأمين المراكز الأوروبية |
2018–2020 | تورينو | نتائج مميزة وتأهيل الفريق للدوري الأوروبي |
2021–2022 | كالياري | قيادة الفريق في ظروف صعبة بالدوري الإيطالي |
يشير ترشيح والتر ماتزارى لتدريب الأهلي إلى توجه الإدارة نحو مدرب يجمع بين الخبرة الأوروبية والقدرة على تطوير الفريقٍ بالشكل الذي يعيد الأهلي إلى منصة المنافسة على ألقاب الدوري المحلي والبطولات القارية، مع تحقيق الاستقرار الفني المنشود.