سعد الناصر ينتقل إلى النصر وحيرت ردود الأفعال الوسط الإعلامي

انتقال سعد الناصر إلى النصر يثير تساؤلات كثيرة بين المتابعين، خاصة بعد رفض المدرب خورخي جيسوس له أثناء تواجده في الهلال؛ إذ يبدو أن التوقيت والظروف الحالية تختلف بشكل كبير عن السابق. في عام 2023، كان جيسوس قد استبعد سعد الناصر من حساباته الفنية في الهلال، لكنه الآن في 2025 يُطلب ضمه للنصر، مما جعل هذا الانتقال محور نقاش واسع.

لماذا يثير انتقال سعد الناصر إلى النصر علامات استفهام

التحول المفاجئ في موقف المدرب خورخي جيسوس تجاه سعد الناصر يضع الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذا القرار؛ فحين كان جيسوس يشرف على الهلال، لم يكن سعد الناصر ضمن خططه، وقد برّر ذلك بوفرة البدلاء في مركز الناصر وقتها. بينما في النصر، يفتقد الفريق إلى عناصر قوية في هذا المركز، مما يجعل التعاقد مع سعد الناصر خطوة لتعويض هذا النقص، وهذا يعكس اختلاف الاحتياجات بين الفريقين. وليس الأمر مرتبطًا بكفاءة اللاعب نفسها، بل بتركيبة الفريق وأساليب اللعب المعتمدة من قبل المدرب في كل مرحلة.

كيف تؤثر احتياجات النصر والهلال في صفقة انتقال سعد الناصر

الانتقال يدل على الفروق الإستراتيجية بين الناديين في الموسم الحالي، حيث يمتلك الهلال عددًا من اللاعبين القادرين على شغل مركز سعد الناصر، ما جعل وجوده أقل أهمية لديهم في 2023. أما النصر فيتجه لتعزيز تشكيلته بهذا اللاعب الذي يمتاز بمهارات مناسبة لتلبية احتياجات الفريق. يمكن القول إن هذه الصفقة خليط من الفرص المتاحة للحفاظ على تنافسية الفريق، وهذا يعزز أهمية تقييم احتياجات كل فريق على حدة.

تفسير عبدالله الحنيان لرفض جيسوس السابق لانتقال سعد الناصر

الإعلامي عبدالله الحنيان أكد في تصريحاته على برنامج “ملاعب” أن رفض المدرب جيسوس لاقتناء سعد الناصر في الهلال لم يكن مرتبطًا بعدم كفاءة اللاعب، وإنما كان القرار مبنيًا على وجود لاعبين أكثر مناسبة في مركزه؛ مما جعله يستبعد الناصر بالرغم من إمكانياته. إلا أن هذا الرفض سابقًا لا يلغي حقيقة أن النصر بحاجة ماسة إلى لاعب في هذا المركز، وهذا ما يفسر طلب جيسوس المتجدد في عام 2025 لضمه للنصر. يبدو أن تقلبات سوق الانتقالات تخضع لاعتبارات فنية وتنظيمية، تتغير باختلاف فريق العمل وخطة اللعب.

هذا الانتقال يعكس تغيرًا واضحًا في الخطط الفنية لكلا الناديين، ويعبر عن اختلاف الظروف التي جعلت النصر يحتاح لسعد الناصر بينما الهلال لا يحتاجه في الوقت الحالي. من هنا تنبع علامات الاستفهام حول توقيت الصفقة وأبعادها الفنية، لتظل محل متابعة بين الجماهير والإعلام الرياضي.