بنجامين بافارد ينضم إلى مارسيليا معززًا دفاع الفريق على سبيل الإعارة من إنتر ميلان حتى نهاية الموسم

واصل أولمبيك مارسيليا تعزيز خطوطه الدفاعية بتوقيع استثنائي تمثل في استعارة الظهير الأيمن الدولي الفرنسي بنجامين بافارد من إنتر ميلان الإيطالي حتى نهاية الموسم الحالي، وهو اللاعب المعروف بالتسديدة الأسطورية التي سجّلها مع فرنسا في كأس العالم 2018. هذه الخطوة جاءت بعد أيام قليلة من تدعيم الجبهة اليسرى بضم الظهير البرازيلي إيمرسون بالميري من وست هام يونايتد الإنجليزي، في مسعى واضح لتعزيز دفاعات الفريق قبل المنافسات القادمة.

تفاصيل انتقال بنجامين بافارد إلى أولمبيك مارسيليا مع خيار الشراء

يبلغ بنجامين بافارد من العمر 29 عامًا، وقد انتقل من بايرن ميونيخ إلى إنتر ميلان، حيث يملك قيمة سوقية تقارب 25 مليون يورو، بحسب آخر التقييمات. وافقت إدارة إنتر ميلان على انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا على سبيل الإعارة مقابل 2.5 مليون يورو، مع إدراج بند خيار الشراء في يونيو 2026. ويأتي هذا الانتقال لتعزيز خط دفاع مارسيليا قبيل المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج أفضل. ويُذكر أن بافارد يمتلك مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات مع المنتخبات والأندية، فقد حصد كأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي، إلى جانب بطولة دوري الأمم الأوروبية 2021، كما توّج بالدوري الألماني مع بايرن ميونيخ عدة مرات قبل أن يضيف لقب الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان في 2024 إلى قائمة نجاحاته.

بنجامين بافارد وترسيخ مكانته بالتسديدة الأسطورية في مونديال 2018

تُذكر التسديدة الطائرة التي أحرزها بافارد في مرمى الأرجنتين خلال دور الستة عشر من كأس العالم 2018 كواحدة من أبرز لحظات كرة القدم العالمية في العقد الأخير؛ حيث أسهم هذا الهدف في تمهيد طريق منتخب فرنسا للتتويج باللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخه. جاء هذا الهدف ليجعل اسم بافارد يلمع بقوة في سماء كرة القدم، مما جذب انتباه نادي بايرن ميونيخ الذي ضمه بعدها بعام، وساعده هذا الانتقال على صقل مواهبه التكتيكية وتطوير أسلوب اللعب، ما جعله لاعبًا متعدد الاستخدامات في مراكز الدفاع.

مسيرة بنجامين بافارد بين الأندية والمنتخبات وتأثيره على أولمبيك مارسيليا

وُلد بافارد في 28 مارس 1996 بمدينة موبوغ، وبدأ مشواره الكروي في نادي ليل الفرنسي قبل أن ينتقل إلى شتوتغارت حيث بدأ يبرز كلاعب مدافع متعدد المهارات قادر على اللعب في مركز قلب الدفاع أو الظهير الأيمن بكفاءة عالية. خبرة بافارد وتاريخه الحافل مع أعرق الأندية الأوروبية تُضيف لخط دفاع أولمبيك مارسيليا قوة ومهارةً يُعوّل عليها كثيرًا خلال الموسم الحالي، خصوصًا تحت قيادة المدرب روبرتو دي زيربي الذي يسعى إلى استثمار خبرات اللاعب بشكل مثالي لتعزيز تماسك الفريق وتحسين مستويات الأداء الدفاعي.

تطبيق أولمبيك مارسيليا لاستراتيجية تعزيز الأطراف الدفاعية عبر استعارة بافارد يعكس حرص النادي على التطوير المستمر لخطوطه الخلفية، خصوصًا مع توفر لاعب بمواصفات نادرة تجمع بين الخبرة الدولية وإنجازات الموسم الحديث، ما يمنح الفريق أفضلية في المواجهات القادمة ببطولة الدوري الفرنسي وبطولات الأندية القارية.