العجيري يكشف موعد ظهور القمر الدموي في سماء الكويت الأحد المقبل
تُعد ظاهرة الخسوف الكلي للقمر التي ستحدث في سماء الكويت يوم الأحد المقبل واحدة من الأحداث الفلكية النادرة، حيث يدخل القمر بالكامل في ظل الأرض ليكتسي بلون أحمر نحاسي يعرف باسم “القمر الدموي” ضمن الخسوف الكلي للقمر. هذا المشهد وصفه مدير مركز العجيري العلمي، يوسف العجيري، بأنه سيكون واضحًا للعين المجردة من كافة مناطق الكويت، ويمتد من بداية الخسوف حتى نهايته.
كيف يمكن مشاهدة الخسوف الكلي للقمر بوضوح في الكويت
أكد العجيري أن الخسوف الكلي للقمر في الكويت هو فرصة مثالية للمراقبة دون الحاجة لأي أدوات خاصة، نظرًا لأن الظاهرة تظهر بوضوح للعين المجردة ولا تحمل أي خطر على الإبصار. ومع ذلك، يمكن استخدام التلسكوبات والمناظير لتعزيز تفاصيل الرؤية، مما يتيح لمحبي الفلك والمهتمين متابعة الخسوف بشكل أدق. ويعتبر هذا الخسوف الثاني خلال العام، مما يرفع من قيمة هذه الظاهرة الفلكية النادرة ويجعلها حدثًا مميزًا يستحق المتابعة.
تفاصيل تنظيم فعالية رصد الخسوف الكلي للقمر في الكويت
يشارك مركز العجيري العلمي في تنظيم فعالية خاصة لرصد الخسوف الكلي للقمر بالتعاون مع قسم الفيزياء بجامعة الكويت وتحت مظلة مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء، وذلك لاستقطاب محبي الفلك وعشاق علوم الفضاء. تبدأ الفعالية مساء الأحد من الساعة السادسة وحتى العاشرة والنصف، وتضم حضور ممثلي البعثات الدبلوماسية والطلبة والمهتمين بأجواء الفلك، مع تخصيص مساحة للأطفال لمتابعة الظاهرة بتوجيه خبراء مختصين. وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز الوعي العلمي وتوفير تجربة فريدة لرصد الخسوف الكلي للقمر في الكويت.
أهمية متابعة ظاهرة الخسوف الكلي للقمر النادرة في الكويت
تُعد متابعة الخسوف الكلي للقمر في الكويت فرصة ذهبية لفهم الظواهر الفلكية النادرة التي لا تتكرر كثيرًا خلال العام، فظهور “القمر الدموي” يعطي لمحة عن التفاعلات الكونية بين الأرض والقمر والشمس بطريقة ساحرة. كما تسهم هذه المشاهد في تحفيز المهتمين وعشاق الفلك على توسيع مداركهم وتجاربهم في رصد الأحداث السماوية، إلى جانب تعزيز روح التعاون العلمي من خلال فعاليات الرصد الجماعية التي تنظم في البلد. ويظل الخسوف الكلي للقمر حدثًا مفعمًا بالدلالات العلمية والجمالية في نفس الوقت.
- دخول القمر الكامل في ظل الأرض يؤدي إلى تغير لونه إلى الأحمر النحاسي.
- الرصد متاح للعين المجردة دون خطر على النظر، مع إمكانية استخدام التلسكوب.
- تنظيم فعاليات علمية بمشاركة مؤسسات تعليمية ومراكز أبحاث مختصة.
- توفير أنشطة مخصصة للأطفال لتعزيز فهمهم للظواهر الفلكية.
- من المتوقع حضور متنوع يشمل دبلوماسيين وطلبة وعشاق الفلك.