الإصابات المتكررة تهدد استمرار محمود جهاد مع الزمالك وتزيد من غيابه المتواصل

غياب محمود جهاد المتكرر عن مباريات الزمالك يعود بشكل رئيسي إلى الإصابات المتكررة التي يعاني منها منذ نهاية الموسم الماضي واستمرارها حتى الآن، ما أثر على تواجده في تشكيل الفريق خلال جولات الدوري الخمس الأولى. هذا الغياب المستمر أثار تساؤلات الجماهير حول أسباب عدم ظهوره مع الفريق، رغم جاهزيته الفنية والطبية.

الإصابات المتكررة وموقف محمود جهاد من المشاركة مع الزمالك

يواجه محمود جهاد تحديات صحية متعددة بعد إصاباته المتكررة التي لا تبدو مزمنة لكنها متكررة بشكل يثير القلق النفسي أكثر من البدني، وهو الأمر الذي منع اللاعب من الظهور بقوة على أرض الملعب وجعله خارج حسابات الجهاز الفني، رغم تماثله للشفاء في فترات مختلفة. كلما عاد للتدريبات مع الفريق، تلقى إصابة جديدة، بعضها بسيطة تستدعي راحة يومين أو ثلاثة، إلا أنها تراكمت وأثرت على استمراريته.

الأسباب النفسية وتأثيرها على أداء محمود جهاد في الزمالك

على الرغم من أن الإصابات التي تعرض لها محمود جهاد لا تُعد مزمنة، فإن الجانب النفسي أصبح له الدور الأكبر في تعطيل عودته إلى التشكيلة، حيث تسببت هذه الإصابات المتكررة في تراجع معنوياته داخل التدريبات، مما أثر سلبًا على أدائه ورفض الجهاز الفني إدخاله في المباريات. هذا الوضع النفسي المتقلب يجعل اللاعب غير قادر على تقديم أفضل مستوياته، رغم جاهزيته الطبية والبدنية.

تأثير غياب محمود جهاد على نتائج الزمالك في بداية الموسم الجديد

غياب محمود جهاد جاء في وقت حساس للغاية، خاصة بعد تسجيل الزمالك خسارته الأولى في الدوري الممتاز موسم 2025-2026 أمام وادي دجلة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ما تسبب في توقف رصيد الزمالك عند 10 نقاط في المركز الثاني خلف المصري البورسعيدي المتصدر. يعكس ذلك حجم التأثير الذي يتركه غياب لاعب الوسط المؤثر على خط وسط الفريق وقدرته على الصمود أمام منافسيه في مرحلة حاسمة من الموسم.

• تعرض محمود جهاد لإصابات متكررة منذ نهاية الموسم الماضي ولا زالت مستمرة.
• الإصابات ليست مزمنة ولكن تأثيرها النفسي أكبر من البدني.
• عدم استقرار الحالة الصحية لللاعب خلاه خارج التشكيلة الأساسية.
• الغياب أثر على قوة وسط الزمالك وأدائه في الدوري الحالي.