سعر اليورو مقابل الجنيه في البنوك يتراجع اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025

شهد سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض بمقدار 30 قرشًا خلال تعاملات البنوك المختلفة، مما أدى إلى تسجيل أسعار جديدة للشراء والبيع مع بداية التعاملات الرسمية. نستعرض أبرز أسعار اليورو مقابل الجنيه وفقًا لأحدث البيانات المعلنة من البنوك الرسمية.

تحديثات سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم في البنك المركزي المصري

قال البنك المركزي المصري إن سعر اليورو مقابل الجنيه انخفض ليصل إلى 56.84 جنيه للشراء، و57.01 جنيه للبيع خلال اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، مسجلاً مستويات أقل مقارنة بجلسة التداول السابقة، ما يعكس تراجع العملة الأوروبية أمام الجنيه في السوق الرسمية، وسط مراقبة مستمرة لتحركات السوق وتأثيرات الاقتصاد العالمي.

سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم في أهم البنوك المصرية

سجل البنك الأهلي المصري سعر شراء لليورو عند 56.38 جنيه، وسعر بيع يصل إلى 56.91 جنيه، أما بنك مصر فثبت الأسعار عند نفس المستويات، حيث بلغ سعر الشراء 56.38 جنيه، والبيع 56.91 جنيه، وهو ما يظهر استقرارًا نسبيًا بين البنوك الرئيسية رغم انخفاض السعر العام، كما سجل بنك الإسكندرية قيمة شراء لليورو عند 56.38 جنيه، وقيمة بيع 56.91 جنيه، مما يعكس توازنًا في سوق صرف العملة الأوروبية أمام الجنيه.

مقارنة سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم في بنوك أخرى وتفاصيل إضافية

داخل قائمة البنوك التي شهدت انخفاض سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم، نجد أن البنك التجاري الدولي سجّل شراء اليورو بسعر 56.40 جنيه، مقابل بيع عند 56.92 جنيه، في حين بلغ سعر شراء اليورو في مصرف أبوظبي الإسلامي 56.53 جنيه، والبيع 57.04 جنيه، وهي أسعار مشابهة لما جاء في بنك التعمير والإسكان وبنك قناة السويس. يتضح من هذه البيانات أن الفروقات بين البنوك ضيقة نسبيًا، وتعكس تحركات منتظمة ضمن نطاق معين في سوق الصرف.

• سعر شراء اليورو في البنك المركزي: 56.84 جنيه
• سعر بيع اليورو في البنك المركزي: 57.01 جنيه
• البنك الأهلي وبنك مصر وبنك الإسكندرية: شراء 56.38 جنيه، بيع 56.91 جنيه
• البنك التجاري الدولي: شراء 56.40 جنيه، بيع 56.92 جنيه
• مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك التعمير والإسكان وبنك قناة السويس: شراء 56.53 جنيه، بيع 57.04 جنيه

يشير الانخفاض الملحوظ في سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم إلى تأثير عوامل اقتصادية متنوعة محليًا وعالميًا، مع استمرار المراقبة من قبل المستثمرين والأفراد المهتمين بتحركات العملات؛ حيث يلعب هذا التغير دورًا هامًا في قرارات الشراء والبيع داخل السوق. التوقعات القادمة ستعتمد بشكل رئيسي على التطورات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على أسعار صرف العملات الأجنبية، إضافة إلى السياسات النقدية للبنك المركزي المصري.