نيمار يرد بقوة أمام تشيلي ويكذّب توقعات أنشيلوتي في مباراة البرازيل

غياب نيمار عن مباراتي البرازيل في تصفيات كأس العالم جاء بقرار فني وليس بسبب إصابة، كما صرح اللاعب بنفسه، مؤكدًا أن تورم العضلة الضامة لم يكن عائقًا يمنعه من المشاركة. بعد مواجهة فريقه سانتوس أمام فلومينينسي التي انتهت بالتعادل السلبي، أوضح نيمار أنه يعاني من تورم مزعج لكنه غير خطير، مشيرًا إلى أنه شارك في المباراة رغم ذلك، وأن استبعاده من تدريبات المنتخب كان بغرض التعافي فقط، وليس له علاقة بحالته البدنية.

القرار الفني وراء غياب نيمار في تصفيات كأس العالم

نفى نيمار أن يكون غيابه عن المنتخب البرازيلي في المباراتين المقبلتين بسبب مشكلات بدنية، موضحًا أن الأمر كان قرارًا فنيًا من المدرب، ورفض الربط بين وضعه البدني واستبعاده. ابن الـ33 عامًا تحدث باحترام عن رأي المدرب، مؤكدًا أن الانتخابات الفنية تحكم تشكيل الفريق، وأنه يتفهم قرارات الجهاز الفني. تأتي تصريحاته بعد تصريحات أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد السابق، والمنتخب البرازيلي، الذي قلل من شأن غياب نيمار وأكد على ضرورة مشاركة اللاعبين في حالة بدنية جيدة لمساعدة المنتخب على تقديم أداء قوي في المونديال.

تطورات حالة نيمار الصحية ومدى تأثيرها على مشاركاته

كان نيمار قد تعرض لإصابة في الركبة خلال مباراة المنتخب أمام أوروجواي أكتوبر 2023، مما أبعده عن المشاركة لفترة طويلة. رغم ذلك، نجح في التواجد مع فريقه سانتوس مؤخرًا، حيث شارك في ثماني من آخر تسع مباريات، فيما غاب عن مواجهة باهيا فقط بسبب الإيقاف. ولم تؤثر مشكلات العضلة الضامة السطحية التي عانى منها في اللحظات الأخيرة على قدرته على اللعب أو التدريب، على عكس ما ظهر من تأويلات سابقة. كما جدد عقده مع سانتوس في يونيو الماضي حتى نهاية العام، مما يؤكد استقراره مع الفريق ورغبته في الحفاظ على مستواه.

مواعيد مباريات البرازيل المقبلة في التصفيات وأهمية نيمار للفريق

يواجه المنتخب البرازيلي، الذي ضمن تأهله لكأس العالم المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، منتخب تشيلي في الرابع من سبتمبر على ملعب ماراكانا، ثم يسافر لمواجهة بوليفيا بعد خمسة أيام. يبرز نيمار كأحد الهدافين التاريخيين للسيليساو برصيد 79 هدفًا في 128 مباراة، مما يجعل غيابه في هذه الفترة موضع نقاش واسع. رغم ذلك، تبرز أهمية بقاء اللاعبين في حالة بدنية ممتازة لتعزيز فرص الفريق في التنافس على اللقب العالمي، وهو ما أكده أنشيلوتي بتشديده على ضرورة مشاركة اللاعبين في أفضل حالاتهم البدنية.

يبرز الموقف الحالي لنيمار بين فرضيات الإصابة والقرار الفني، ويظل مجهولًا ما إذا كان سيعود إلى صفوف المنتخب قبل مونديال أمريكا الشمالية، خاصة مع أهمية المستوى البدني الذي يشدد عليه الجهاز الفني. يبقى اللاعب قائدًا أساسيًا يحتاجه المنتخب في المباريات الحاسمة، إلا أن الحفاظ على جاهزيته البدنية يمثل أولوية دون الدخول في مجازفات قد تؤثر على مستقبله الرياضي مع السيليساو.