سياتل ساوندرز يقضي على أمل ميسي بتتويجه بكأس الرابطتين بعد مواجهة إنتر ميامي
تبدد حلم ميسي في التتويج مجددًا، بعدما خسر إنتر ميامي أمام سياتل ساوندرز بنتيجة 3-0 في نهائي كأس الرابطتين الأميركية – المكسيكية لكرة القدم، في مباراة شهدت توترًا كبيرًا بسبب لمسات الأوروجوياني لويس سواريز.
كيف حقق سياتل ساوندرز الانتصار على إنتر ميامي بظل حضور ميسي
سياتل ساوندرز تمكن من فرض سيطرته على المباراة وفرض أسلوبه ليظفر بكأس الرابطتين رغم قوة المنافسة بقيادة ليونيل ميسي، الذي كان يأمل في تعزيز سجله مع إنتر ميامي بلقب جديد بعد الأول عام 2023. الأهداف الثلاثة سجلها أوسازي دي روساريو من غيانا في الدقيقة 26، ثم ألكسندر رولدان من ركلة جزاء في الدقيقة 82، وأخيرًا بول روثروك في الدقيقة 89، ما حرم ميسي من تحقيق المرتجى.
تفاصيل التوتر والشجار الذي أثاره لويس سواريز في نهائي كأس الرابطتين
شهدت لحظات النهاية توترًا ملحوظًا، حين تدخل المسؤولون لفض الاشتباكات بعدما اندفع لويس سواريز مهاجم إنتر ميامي نحو أوبيد فارجاس لاعب وسط سياتل، ما أشعل سلسلة مشاحنات حادة. أظهرته الكاميرات وهو يبصق على أحد مساعدي الفريق المنافس، وهو ما أضاف نكهة الصراع العاطفي على نهائي كأس الرابطتين، وبرزت أهمية ضبط الأعصاب في مثل هذه المناسبات.
أرقام سجلها سياتل ساوندرز بعد الفوز بكأس الرابطتين وتأثيرها على المنافسات القادمة
يعد هذا اللقب الأول لسياتل ساوندرز في بطولة كأس الرابطتين، ما عزز سجله كأول فريق من الدوري الأمريكي (MLS) يحقق جميع الألقاب الكبرى في أمريكا الشمالية، منها الدوري مرتين، درع المشجعين، كأس الولايات المتحدة أربع مرات، وبطولة الكونكاكاف للأندية الأبطال. ميزانية سياتل التي تبلغ 16.7 مليون دولار مقارنة بـ 46.8 مليون لإنتر ميامي، تؤكد قيمة الإنجاز. كما أكّد مدرب سياتل براين شميتزر أن الفوز على فريق يملك ميسي في صفوفه هو إنجاز ضخم. بفوزه بهذه البطولة، حصل ساوندرز على بطاقة التأهل مباشرة إلى ثمن نهائي البطولة الإقليمية التي ستؤدي إلى مونديال الأندية لعام 2029.
الفريق | الميزانية (مليون دولار) | عدد الألقاب الكبرى في أمريكا الشمالية |
---|---|---|
سياتل ساوندرز | 16.7 | جميع الألقاب الكبرى |
إنتر ميامي | 46.8 | لقب واحد في كأس الرابطتين |
إن هذا الفوز يعزز أهمية الخطط والمجهود الجماعي على حساب النجوم فقط، ويبرز كيف يمكن للفريق المنظم والطموح أن يحقق النجاحات حتى عندما يواجه منافسًا يضم لاعبين كبار مثل ميسي؛ وهو ما يجعل كأس الرابطتين هدفًا استراتيجيًا للعديد من الأندية التي تسعى لتأكيد حضورها على الصعيد القاري.