تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين يبدأ العمل به في 1447هـ مع مزايا غير مسبوقة

مع بدء العام الدراسي الجديد 1447هـ (2025-2026)، أصبح تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين أداة أساسية لضبط حضور الكوادر التعليمية بدقة متناهية، إذ يواكب هذا التطبيق التحول الرقمي ويسهل الإجراءات الإدارية داخل المدارس السعودية.

الأهداف الرئيسية لتطبيق حضوري للمعلمين والإداريين في السعودية

يركز تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين على تسجيل الحضور والانصراف بشكل إلكتروني ودقيق للغاية، مما يعزز من شفافية الإدارة للكوادر التعليمية في جميع المراحل الدراسية؛ فهو يربط بين أنظمة التعليم المختلفة مثل “نور” و”مدرستي” للحصول على بيانات متكاملة ومتزامنة، كما يعتمد تقنية تحديد الموقع الجغرافي (GPS) للتحقق من وجود المعلم أو الإداري ضمن نطاق المدرسة، ما يضمن صحة ودقة البيانات المسجلة يوميًا.

كيفية تحميل تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين بخطوات سهلة

أتاحت وزارة التعليم طريقة سهلة لتحميل تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين عبر المتاجر الرسمية، والتي تتم كالتالي:

  • الدخول إلى متجر جوجل بلاي لأجهزة الأندرويد أو آب ستور لأجهزة آبل
  • كتابة اسم التطبيق في خانة البحث
  • الضغط على زر البحث لتظهر النتائج ذات الصلة
  • تحديد التطبيق الرسمي الحامل لشعار وزارة التعليم
  • النقر على زر التثبيت والانتظار حتى اكتمال التحميل والتثبيت

أبرز مميزات تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين في المملكة

يقدم تطبيق حضوري مجموعة من المزايا التي تسهل على المعلمين والإداريين عملية تسجيل الحضور والانصراف بسهولة ودقة كبيرة، أبرزها دقة التسجيل باستخدام تقنية GPS التي تضمن التتبع داخل نطاق المدرسة، إلى جانب واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام تساعد في تقليل الوقت والجهد عند التعامل مع التطبيق، كما يرتبط التطبيق بشكل مباشر مع أنظمة وزارة التعليم لتحديث البيانات بشكل فوري، بالإضافة إلى إمكانية إدارة الإجازات والحالات الطارئة إلكترونيًا دون الحاجة إلى الأوراق الرسمية، ما يسرع من الإجراءات الإدارية ويوفر الوقت.

يُعد تطبيق حضوري خطوة فاعلة نحو تحقيق بيئة تعليمية متطورة تعتمد التكنولوجيا في تنظيم حضور المعلمين والإداريين، حيث تجعل العملية أكثر انسيابية وشفافية، مما يعكس التزام وزارة التعليم بالتحول الرقمي وتعزيز جودة الخدمات التعليمية.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة