تدشين قبول 78 ألف متدرب ومتدربة في التدريب التقني لهذه المرة

تم قبول أكثر من 78 ألف متدرب ومتدربة في التدريب التقني خلال الفصل التدريبي الأول الحالي، حيث شهدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني توسعًا كبيرًا في عدد المقبولين ضمن برامجها المتنوعة في كليات التقنية للبنين والبنات، والمعاهد الصناعية، ومعاهد العمارة والتشييد الثانوية، إلى جانب معاهد التدريب المهني داخل السجون في مختلف مناطق المملكة.

زيادة الطاقة الاستيعابية في التدريب التقني لمواكبة سوق العمل

أكد نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عملت على رفع الطاقة الاستيعابية في برامج التدريب التقني متى تستهدف تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة ومتطلبات التنمية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن هذا التوسع جاء من خلال تقديم برامج تدريبية نوعية ومتنوعة تلبي مختلف التخصصات وتواكب تطلعات الشباب السعودي.

استراتيجيات تجهيز المتدربين في برامج التدريب التقني للعام التدريبي الجديد

بدأت المؤسسة استعداداتها للعام التدريبي الحالي مبكرًا عبر خطة تنفيذية متكاملة تضمنت تطوير الأنظمة الإلكترونية وتهيئة بيئة التدريب، بالإضافة إلى توفير الخدمات الذاتية للمتدربين والمتدربات التي تمكّنهم من تسجيل جداولهم قبل بداية الفصل التدريبي في فترتين مختلفتين، مع تنفيذ برامج تهيئة المستجدين داخل المنشآت التدريبية لتعزيز جاهزيتهم واستيعابهم للمناهج والخبرات العملية.

عدد المتدربين المسجلين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والتدريب المهني

بلغ عدد المتدربين والمتدربات المسجلين لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حتى الفصل الأول من العام الحالي 226,110 متدربًا، مما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسة في تأهيل الكوادر الفنية والمهنية للعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، ورفع مستوى التقنية والمهنية في المملكة ضمن أهداف رؤية 2030.

المؤسسة عدد المقبولين عدد المسجلين
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 78,376 226,110

توسعت برامج التدريب التقني بشكل واضح في مختلف مناطق المملكة، مستهدفة تطوير المهارات العملية والفنية للمتدربين والمتدربات في البيئة الأكاديمية، الصناعية، والمهنية داخل السجون، ما يسهم في بناء جيل قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتحقيق تنمية وطنية مستدامة.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.