الميركاتو الصيفي يطلق فرص جديدة لبنصغير والخنوش في الدوري الألماني الممتاز

شهد سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة تحركات مهمة للاعبي المنتخب المغربي، لا سيما مع اقتراب انطلاق كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب بعد أشهر قليلة، حيث اختار عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين تجربة الاحتراف في بطولات أوروبية كبرى لتعزيز مستوى جاهزيتهم.

تأثير انتقال لاعبي المنتخب المغربي إلى الدوري الألماني على جاهزيتهم لكأس أمم إفريقيا

برز الثنائي المغربي الشاب إلياس بنصغير وبلال الخنوس كأبرز اسمين اختارا الرحيل نحو الدوري الألماني في خطوة تحمل أبعاداً رياضية تكمن في تحسين مستواهما وزيادة فرصهم في المشاركة بانتظام مع المنتخب المغربي خلال البطولة القارية. أعلن نادي باير ليفركوزن رسميًا تعاقده مع إلياس بنصغير لخمسة أعوام مقابل نحو 30 مليون يورو مقابل خطوة تهدف إلى تثبيت وضعه داخل المنتخب وتحقيق تطور مهاري مستدام. في الوقت نفسه، توشك صفقة انتقال بلال الخنوس من ليستر سيتي الإنجليزي إلى شتوتغارت الألماني على الحسم، بمبلغ مماثل يقارب 30 مليون يورو، إذ من المتوقع أن يخضع للخضوع للفحص الطبي تمهيدًا لتوقيع عقد يمتد حتى صيف 2029، مما يضمن له استقرارًا كرويًا منافسًا وتحقيق زيادة في دقائق اللعب.

أهمية اختيار الدوري الألماني للاعبين المغاربة قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025

يجمع المحللون على أن انتقال بنصغير والخنوس إلى الدوري الألماني يعد قرارًا استراتيجيًا يعكس حرص اللاعبين على استغلال الوقت المتبقي لاكتساب خبرات قوية في بيئة تنافسية مرتفعة المستوى، مما ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم الدولي ويمنحهم الفرصة لتثبيت أقدامهم ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي. كما أن الدوري الألماني بات منصة مثالية للشباب المغربي الذي يسعى إلى تطوير أداءه، وهو ما يؤكد رغبة اللاعبين في الظهور بمستوى متميز خلال النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا.

توقعات دائمة لأداء قوي للاعبي المنتخب المغربي بعد تجارب الاحتراف الأوروبية

مع اقتراب موعد البطولة القارية، يخطط كل من بنصغير والخنوس إلى تقديم مستوى مميز يضمن لهما مكانًا ثابتًا في حسابات المدرب وليد الركراكي، حيث يطمح اللاعبان إلى تمثيل جيل جديد من “أسود الأطلس” قادر على المنافسة بقوة على لقب كأس أمم إفريقيا أمام جماهير بلاده. وتنطوي هذه الخطوات على أهمية كبيرة في تعزيز الروح القتالية للاعبين، علاوة على رفع مستوى الاحترافية داخل صفوف المنتخب المغربي، مما قد ينعكس إيجابيًا على النتائج النهائية في البطولة.

هذه التحركات الاحترافية للاعبي المنتخب المغربي من شأنها أن ترفع من جاهزيتهم البدنية والفنية، وتساهم في تعزيز مستوى المنتخب الوطني بشكل عام قبل ساعة الصفر في كأس أمم إفريقيا 2025، حيث تتلاقى تطلعات اللاعبين والجماهير لتحقيق إنجاز جديد في تاريخ الكرة المغربية.