دفاع الأهلي ينهار بشكل غير مسبوق والوضع يثير قلق الجماهير

حقق فريق بيراميدز فوزًا مستحقًا على الأهلي في مباراة شهدت تراجعًا ملحوظًا في أداء الأحمر على ملعب السلام، حيث بدا الفريق فاقدًا للتركيز والانضباط، ما أثار جدلًا واسعًا حول قدرة المدرب خوسيه ريبيرو على قيادة الفريق، خاصة في ظل مستوى الصفقات الجديدة التي لم ترتقِ لتطلعات الجماهير والإدارة.

لماذا يعتبر رحيل خوسيه ريبيرو ضرورة لتحسين أداء الأهلي

يرى الإعلامي أمير هشام أن استمرار خوسيه ريبيرو في تدريب الأهلي يمثل إهدارًا للوقت، مشيرًا إلى أن المدرب لا يمتلك السيرة الذاتية القوية التي تؤهله لتولي قيادة أحد أكبر الأندية في إفريقيا، فهو لا يزال بعيدًا عن مستوى الطموحات والأهداف المنتظرة. هشام أكد، خلال برنامجه بلس 90 على قناة النهار، أن الأهلي يضم أفضل اللاعبين في الدوري والقارة، ولكن المدير الفني الحالي عائق رئيسي أمام تحقيق الانتصارات والانسجام داخل الفريق، خاصة مع وجود لاعبين لا يصلحون لمكانتهم داخل النادي.

تحليل ضعف صفوف الأهلي وأداء اللاعبين في مواجهة بيراميدز

ظهر الفريق الأحمر في مباراة ملعب السلام بمستوى فني متدني، حيث شهدت بعض الخطوط ضعفًا واضحًا، ولا يخفى أن الأهلي يعاني من نقص حاد في مركز الظهير الأيسر، إذ اعتمد فقط على محمد شكري، ورغم ذلك كان من الأفضل استمرار كريم الدبيس لضمان توازن دفاعي أفضل. كما أثار الأداء الدفاعي القلق، إذ اعتبر هشام دفاع الأهلي “شوارع” بسبب ارتكاب الأخطاء الساذجة، وهو ما انعكس سلبيًا على نتيجة المباراة، خاصة في ظل غياب رامي ربيعة، الذي كان من أفضل المدافعين في مصر خلال الموسمين السابقين وكانت إدارة النادي مخطئة في عدم تجديد عقده.

مطالب جماهير الأهلي والإدارة بتعيين مدرب جديد يعيد الانضباط للفريق

ترددت أصوات داخل النادي المصري الأهلي تطالب بتعيين مدرب يتمتع بشخصية قوية ومهارات قيادية قادرة على تصحيح مسار الفريق بسرعة، ويُعد حسام البدري من أبرز المرشحين لهذا المنصب، إذ يمكنه ضبط الأمور داخل الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في أقرب وقت. وجماهير الأهلي عبرت عن غضبها داخل المدرجات، حيث طالبت برحيل ريبيرو بسبب الأداء المخيب، كما ظهر استياء واضح من اللاعبين الذين لم يظهروا بمستوى يليق بسمعة النادي العريقة. تحركات الإدارة تتجه نحو إنهاء ارتباط النادي بالمدرب الإسباني، مع توقع صدور قرار رسمي بهذا الشأن قريبًا.

تريزيجيه كان من بين اللاعبين الذين ظهروا بمستوى متواضع للغاية، حيث بدا غير واضح الهدف من تحركاته داخل الملعب، وهي مشكلة تكررت مع بعض زملائه الذين لم يدعموا محمد علي بن رمضان الذي بذل جهدا ولكنه لم يجد تعاونًا كافيًا. الأداء الجماعي افتقر للتنظيم خاصة في الخطوط الخلفية، مما أتاح لبيراميدز فرصًا خطيرة انتهزها جيدًا بحسم مباراة كانت الصعوبات فيها واضحة على لاعبي الأهلي.

ثمة ضرورة ملحة لإعادة التفكير في الاستراتيجية التدريبية للفريق، خصوصًا أن الفارق بين الإمكانيات المتاحة والتنفيذ على أرض الملعب لا يبدو متناسبًا، وهو ما يزيد من الضغط على إدارة النادي لاتخاذ قرارات تصحيحية سريعة تضمن عودة الفريق إلى سابق عهده في الأداء والنتائج.