تراجع غير متوقع في أسعار العملات الأجنبية أمام الدينار يعيد ترتيب خريطة السوق الموازي الأحد المقبل

تراجع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي شهد انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات الأحد 31 أغسطس 2025، حيث استقرت أسعار الدولار الأمريكي والعديد من العملات الأخرى بانخفاض بسيط مقارنة بالفترات السابقة، وسط متابعة مكثفة من المستثمرين والمتعاملين في السوق السوداء.

تطور تراجع أسعار الدولار واليورو مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي

تنوعت بيانات تراجع أسعار الدولار الأمريكي أمام الدينار الليبي حسب المناطق المختلفة، ففي طرابلس سجل الدولار 7.83 دينار، بينما بلغ 7.82 دينار في بنغازي، ووصل في زليتن إلى 7.84 دينار، كما وصل سعر صرف فئة العشرين والخمس دنانير القديمة إلى 8.42 دينار، مما يعكس فروقات طفيفة حسب منطقة التداول وجودة العملة. أما سعر اليورو فقد استقر عند 8.89 دينار مع استمرار الاتجاه التنازلي في السوق الموازي، ما يعبر عن تفاعل متواصل بين قوى العرض والطلب في السوق وتأثيره المباشر على القوة الشرائية والاقتصاد المحلي.

مراقبة أسعار العملات العربية والذهب والفضة مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي

شهدت العملات العربية والسلع الثمينة تغيرات جديدة خلال التعاملات، حيث بلغ سعر الدينار التونسي 2.63 دينار، والجنيه المصري مقابل الدينار الليبي 0.16 دينار، فيما وصل سعر الدينار الأردني إلى 11.05 دينار، والليرة التركية إلى 0.190 دينار، ما يعكس تباينًا في قيمة هذه العملات بالنسبة للدينار الليبي. وبالنسبة للعملات الموجهة لحوالات تركيا ودبي، استقر الدولار عند 7.825 دينار و7.81 دينار على التوالي؛ أما أسعار المعادن النفيسة فقد شهدت تحركات متوسطة، فبلغ سعر كسر الفضة 8.35 دينار، وذهب الكسر عيار 18 قيراط 634 دينار، وعيار 21 قيراط 739.6 دينار، في حين بلغت قيمة الذهب المسبوك 642 دينار للغرام، مما يشير إلى استقرار نسبي في حركة السلع الثمينة بالسوق الموازي.

تفاصيل أسعار الدولار بشيكات البنوك وتأثيرها على تقلبات السوق الموازي

سجلت أسعار الدولار بشيكات البنوك الليبية انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ سعر دولار شيك التجارة والتنمية 8.43 دينار، ودولار شيك الجمهورية 8.42 دينار، وكذلك شيك الوحدة والتجاري الوطني عند 8.42 دينار. أما في بنغازي، وصل سعر دولار شيك التنمية إلى 8.44 دينار، وشيك الوحدة إلى 8.43 دينار، ما يعكس تباينًا بين أسعار السوق البنكية الرسمية والأسعار في السوق السوداء، ويبرز الفروقات الناتجة عن طرق تداول العملات الأجنبية بين القنوات الرسمية وغير الرسمية.

• الاختلافات الطفيفة في أسعار الدولار بين المدن تعكس تقلبات السوق الموازي.
• أسعار الذهب والفضة تعبر عن استقرار نسبي يعكس اتجاهات الطلب المحلية.
• تباين أسعار الدولار بين شيكات البنوك والسوق السوداء يوضح اختلاف آليات العرض والطلب بين القنوات الرسمية والموازية.

تظل مراقبة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي ضرورية لتتبع تقلبات السوق وتأثيراتها على الأسعار المحلية للسلع والخدمات، وكذلك على نشاطات الاستيراد والتصدير التي تتأثر بشكل ملحوظ بالفروقات السعرية بين البنوك والسوق السوداء، حيث يعكس هذا التراجع حالة من الهدوء النسبي وسط الحذر المستمر من تحركات مستقبلية محتملة تتأثر بالظروف الاقتصادية والسياسية المحلية والدولية.