Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 تقترب من الإطلاق مع أحدث التفاصيل والمفاجآت

تُعيد لعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 تعريف تجربة ألعاب تقمص الأدوار بمزيج من الأكشن والقصة العميقة، حيث تتصدر مشاهدها في 21 أكتوبر 2025 على منصات PlayStation 5 و Windows و Xbox Series X/S، لتقدم عالم مصاصي الدماء بطريقة متطورة ومتشعبة مليئة بالتحديات والخيارات التي تصنع الفارق.

تعريف شامل بلعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 وأحداثها في عالم مصاصي الدماء

تُعتبر لعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 لعبة أكشن RPG تتنوع بين منظور الشخص الأول والثالث في بعض المواقف، ويجري معظم أحداثها في نسخة خيالية من مدينة Seattle التي تنقسم إلى خمس مناطق رئيسية مترابطة في عالم مفتوح لا يحتاج إلى تحميل مستمر. يتحكم اللاعب بشخصية مصاص دماء عتيق في بداية القرن الحادي والعشرين، ويختار الانضمام إلى عشيرة من عدة عشائر تحدد قواه ومهاراته الخارقة. يتطلب البقاء ضمن اللعبة التغذي على دماء البشر، مع الانتباه إلى عدم خرق قانون Masquerade الذي يمنع كشف سر وجود مصاصي الدماء للبشر، لأن أي مخالفة لذلك تحمل عواقب وخيمة تؤثر على مجريات اللعبة بشكل كبير.

تعرف على عالم مصاصي الدماء في Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 وقانون Masquerade

تدور قصة اللعبة داخل إطار سلسلة World of Darkness التي تصور عالمًا مليئًا بالمخلوقات الخارقة مثل مصاصي الدماء والمستذئبين والشياطين. تلتزم عشائر مصاصي الدماء بالعادات والقوانين التي تحافظ على سرية وجودهم، ويتبعون قانون Masquerade الذي يمنع الانكشاف للبشر بهدف الحفاظ على نوع من الإنسانية. تنقسم هذه العشائر إلى مجموعات مميزة، لكل منها سمات وقوى خاصة مثل:

• Toreador العاطفيون والقريبون من الطبيعة البشرية
• Ventrue القادة النبلاء والقويون
• Brujah المقاتلون المتمردون
• Malkavians الملعونون بالجنون والبصيرة
• Gangrel المرتبطون بطبيعتهم الحيوانية
• Tremere الممارسون للسحر والدجل
• Nosferatu المنبوذون بسبب مظهرهم الوحشي
• Banu Haqim الملتزمون بقانون أخلاقي صارم
• Lasombra القساة والطامعون في السلطة

تخضع هذه العشائر لحكم Camarilla، جماعة سرية تطبق قوانين مصاصي الدماء، وتواجه معارضتين رئيسيتين هما Sabbat الذي يعانق الوحشية، وAnarchs التي تطالب بالمساواة وتشارك السلطة. أما Thinbloods فهم شريحة ضعيفة وسريعة الانتشار غالبًا ما يُقاطعون من قبل باقي العشائر.

قصة ومميزات أسلوب اللعب في Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 وتجربة مصاص الدماء Phyre

تقع أحداث Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 في مدينة Seattle خلال فترة أعياد الميلاد وعاصفة ثلجية شديدة، متزامنة مع حملة تطهير شرسة شنتها “محاكم تفتيش” جديدة ضد المخلوقات الخارقة، مما أضعف حكم Camarilla وفتح المجال لجماعة Anarchs للتوسع. يتحكم اللاعب في مصاص دماء قديم يُدعى Phyre (أو Nomad)، الذي يُعرف بسجلّه الحافل بالأحداث التاريخية، لكنه يستيقظ بعد قرن من السبات وسط قوى محدودة بسبب علامة سحرية غامضة، ويطارده مصاص دماء من عشيرة Thinblood يُدعى Fabien يستطيع التسلل والتخفي بشكل مميز.

يتميز أسلوب اللعب بدمج القتال الجسدي مع قوى خارقة متنوعة مثل التحريك العقلي، والاستفادة من قدرات تسمى Disciplines مثل Blood Curse وPossession وMass Hypnosis، التي يمكن دمجها بذكاء لإلحاق أكبر الضرر بالأعداء. تؤثر خيارات الحوار بشكل عميق على ردود أفعال الشخصيات والسمعة، مما يتيح للاعب تشكيل علاقاته وقصة Phyre بطريقة فريدة.

الدم هو محور اللعب، حيث يعتمد Phyre عليه في الشفاء واستخدام القدرات الخارقة، لكنه يتطلب مهارة اجتماعية للتغذي بنجاح دون انتهاك قانون Masquerade، إذ يُصنف انتهاك القانون إلى مراحل تؤدي في النهاية إلى مطاردة الشرطة ومصاصي الدماء، وقد تصل إلى محاولة إنهاء وجود Phyre. تقدم اللعبة أيضًا نظامًا معقدًا للعشائر، حيث يمكن للـ Phyre الانضمام إلى إحدى العشائر الأساسية وتطوير قدراته عبر تكوين تحالفات، مع توافر عشائر إضافية كمحتوى إضافي. تتنوع قدراته بين القوة البدنية، التخفي، والسحر الدموي، إضافة إلى حواسه الخارقة التي تمكنه من استشعار القلوب عبر الجدران، مما يجعل تجربة اللعب عميقة ومليئة بالخيارات الاستراتيجية.