مرزوق العتيبي يكشف أسباب كراهية الجميع لنادي الشباب بسبب البلطان في فيديو مثير

نادي الشباب كان يملك شعبية واسعة واحتراماً كبيراً من جميع الجماهير قبل فترة تولي خالد البلطان رئاسة النادي، حيث تميز بكونه مصدر محبة لوصفه بين مختلف الفرق والجماهير الرياضية في السعودية. هذا الوضع تغيّر بشكل كبير بعد استلام خالد البلطان، مما أدى إلى انقسام واضح في مشاعر الجماهير تجاه النادي.

تغير موقف جماهير نادي الشباب بعد تولي خالد البلطان

قبل وصول خالد البلطان، ظل نادي الشباب محبوباً ومقدراً من كل الفرق المنافسة، مما جعله يمثل رمزاً للوحدة والدعم المشترك بين مختلف الجماهير؛ حيث كان النصراويون يشجعون الشباب ضد الهلال، والعكس صحيح، كما كان الاتحاديون يقفون إلى جانب الشباب عند مواجهته للأهلي. ولكن مع قدوم خالد البلطان، تحولت المشاعر إلى الكراهية والانقسام داخل قلوب الجماهير، حتى بين أنصار الشباب أنفسهم، ما أثر سلباً على حالة النادي الجماهيرية وأعاد تشكيل صورة النادي من المحبوب إلى المنقسم في الشارع الرياضي.

الإنجازات التاريخية لنادي الشباب في عهد الأمير خالد بن سعد

تحت قيادة الأمير خالد بن سعد وإدارة رجال نادي الشباب في تلك الفترة، حقق النادي نجاحات مبهرة على المستوى الرياضي، تمثلت في الفوز ببطولة الدوري ثلاث مرات متتالية، وهو إنجاز نادر في تاريخ الأندية السعودية. هذا التفوق جاء دون أن يعكر صفو العلاقة بين النادي وجماهيره، إذ لم تسجل أي خلافات أو مشاعر سلبية تجاه الإدارة أو الفريق خلال تلك الحقبة، مما يعكس قوة الروح الجماعية والتلاحم بين اللاعبين والإدارة والمشجعين.

دور جماهير نادي الشباب في تعزيز مكانة النادي سابقاً

كان نادي الشباب يتمتع بدعم جماهيري واسع من مختلف الأطراف، حيث لم تقتصر محبة الجماهير على المناصرين فقط وإنما امتدت إلى المنافسين أيضاً، مما أسهم في تعزيز مكانة النادي داخل الدوري السعودي. هذا التكاتف بين الفرق والجماهير حول الشباب جعله نموذجاً يحتذى به في الروح الرياضية والتآخي بين الفرق، والحالة التي كان عليها النادي تعبر عن مدى الاحترام والتقدير الذي حصده عبر السنين قبل أن تعرف علاقته الجماهيرية تحولاً ملحوظاً بعد تغييرات القيادة.