زيادة الجامعات الأهلية تصل إلى 32 مع انطلاق العام الدراسي الجديد

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مقر جامعة مدينة السادات الأهلية، التي تم تصميمها لتقديم تجربة تعليمية متميزة تلبي تطلعات الطلاب. جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة، حيث شملت الزيارة تفقد مباني الجامعة وتجهيزاتها الحديثة.

تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية ومساحات المباني وتجهيزاتها

تم إنشاء جامعة مدينة السادات الأهلية على مساحة إجمالية تبلغ 10600 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 660 مليون جنيه، حيث تضم 47 مكتبًا إداريًا و11 معملًا طبيًا وطلابيًا بطاقة استيعابية تصل إلى 550 طالبًا؛ في حين تتوفر 6 معامل مجهزة بسعة 210 أجهزة حديثة. كما شملت الزيارة تفقد مباني القاعات الدراسية التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 8800 متر مربع، وتتكون من مبنيين؛ المبنى “أ” مخصص للجامعة الحكومية، والمبنى “ب” مخصص للجامعة الأهلية، ويحتويان على 8 مدرجات تسع أكثر من 2800 طالب، إلى جانب 18 قاعة تدريس بطاقة استيعابية 510 طالبًا، بالإضافة إلى 4 معامل للاختبارات الإلكترونية تحتوي على 816 جهازًا، وقاعتان سيمينار بسعة 25 طالبًا لكل منهما، وأربعة مدرجات تسع 350 طالبًا لكل مدرج، حيث بلغت تكلفة هذه القاعات والمباني 340 مليون جنيه.

بروتوكول التعاون بين جامعة مدينة السادات الأهلية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون مهم بين جامعة مدينة السادات الأهلية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف تعزيز تبادل أعضاء هيئة التدريس وتنظيم دورات وورش عمل مشتركة، فضلاً عن المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية. يشمل الاتفاق تبادل الخبرات لتطوير برامج الدراسات العليا وتبني الأساليب الحديثة في البحث العلمي، وتشجيع إجراء بحوث مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع دراسة إمكانية تقديم برامج لمنح درجات علمية مشتركة. وقع البروتوكول كل من الدكتورة شادن معاوية والدكتور إسماعيل عبدالغفار، مما يعزز العلاقات الأكاديمية بين المؤسستين.

دور الجامعات الأهلية في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر

يأتي إنشاء جامعة مدينة السادات الأهلية انسجامًا مع دعم القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية، التي تهدف إلى استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب الطلاب للدراسة خارج مصر، مع توفير تعليم متميز يتماشى مع متطلبات سوق العمل. وتشمل المنظومة التعليمية حاليًا 32 جامعة أهلية، بعد صدور القرارات الجمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، بينها جامعة مدينة السادات الأهلية، والتي ستبدأ الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026. وأكد وزير التعليم العالي أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية قائمة على التعاون والتكامل لتحقيق أهداف التعليم المتطور، مع ضرورة تقديم برامج دراسية حديثة، وتشكيل هياكل إدارية متطورة تشمل نواب لعدة قطاعات مثل الشؤون الأكاديمية والعلاقات الدولية والابتكار وريادة الأعمال. كما أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون أن الجامعة تمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم العالي بمحافظة المنوفية، حيث تسهم في تقليل مغترب الطلاب ودعم التنمية العمرانية وتوفير الموارد البشرية المدربة للسوق المحلي.

وفي المقابل، أضافت الدكتورة شادن معاوية أن الجامعة تضم 7 كليات تشمل التخصصات الحديثة مثل الحاسبات والمعلومات مع الذكاء الاصطناعي، الأعمال، الطب البيطري، السياحة والفنادق، الصيدلة، العلوم وعلوم الرياضة، مقدمةً 18 برنامجًا دراسيًا يؤدي إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي. وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن الجامعات الأهلية مجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية، والمعامل الحديثة التي تدعم تجربة تعليمية متطورة، وتعتمد على نظم تعليم عالمية، إلى جانب سعيها للانضمام إلى تحالفات إقليمية ودولية أكاديمية وبحثية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

اسم الجامعة السعة الاستيعابية التكلفة (مليون جنيه) تاريخ بدء الدراسة
جامعة مدينة السادات الأهلية 550 طالبًا (المبنى الإداري) 2800 طالبًا (القاعات الدراسية) 660 + 340 = 1000 2025/2026
جامعة كفر الشيخ الأهلية غير محدد غير محدد 2025/2026
جامعة دمياط الأهلية غير محدد غير محدد 2025/2026
جامعة السويس الأهلية غير محدد غير محدد 2025/2026

تسعى الجامعات الأهلية إلى إعادة استثمار فائض المصروفات الطلابية في تحديث المعامل والورش وتطوير البنية التحتية مع التركيز على تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، كما تقدم برامج بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، وتوفر بنية تحتية معلوماتية متطورة وأجهزة تكنولوجية حديثة تضمن تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب، وهو ما يعكس تزايد ثقة الطلاب وأسرهم بالجامعات الأهلية، ويُعزز من فرص التنمية البشرية والتعليمية في مصر.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.